الأخبار المحلية

الأمم المتحدة: آلاف النازحين من الغوطة وعفرين بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة

20.03.2018 | 17:10

قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن نحو 50 ألف شخص نزحوا من الغوطة الشرقية بريف دمشق و تشرد حوالي 104 آلاف شخص من أهالي عفرين بريف حلب، مطالبةً بإيصال مساعدات إنسانية مستعجلة للنازحين.

  وذكرت وكالة (رويترز) أن مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ، دعت إلى "وصول المساعدات الإنسانية بالكامل للمدنيين داخل منطقة الغوطة الشرقية وخارجها لتلبية احتياجاتهم الملحة وذلك بعد أن فر نحو 50 ألفا في الأيام القليلة الماضية".

 وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، ان عدد المدنيين الذين تم اجلائهم من منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، عبر الممرات الانسانية، ارتفع الى 79702 منذ بدء الهدنة.

ووضعت روسيا هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً،  بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات.

وشهدت الهدنة دخول مساعدات انسانية للغوطة على 3 دفعات، وسط قصف طال المنطقة، حقق النظامي خلالها تقدما، حيث سيطر على عشرات البلدات.

وأضافت المفوضية أن "ما يقدر بنحو 104 آلاف شخص تشردوا بسبب القتال داخل وحول مدينة عفرين ، كما تقطعت السبل بنحو عشرة آلاف في مواقع قريبة وهم يحاولون العبور إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية".

وكانت مصادر كردية قالت قبل أيام إن أكثر من 150 الف شخص نزحوا من عفرين بسبب العمليات العسكرية فيها.

وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية  ان"مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين تشعر بالقلق من تفاقم جديد للأزمة الإنسانية في سوريا مع نزوح كبير جديد بسبب القتال العنيف في الغوطة الشرقية وريف دمشق وعفرين".

من جهتها، قالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ان "النساء والأطفال يشكلون نحو 70 بالمئة من بين 50 ألفا فروا من الغوطة الشرقية وإن أطفالا كثيرين مصابون بالإسهال وأمراض تنفسية يمكن أن تفضي للموت".

وأضافت أن "ما يقدر بنحو مئة ألف شخص ما زالوا داخل منطقة عفرين نصفهم أطفال".

وكانت الأمم المتحدة دعت يوم الاثنين، الدول الأعضاء إلى تقديم المساعدة الفورية للنازحين من الغوطة الشرقية وعفرين شمالي حلب.

كما طلبت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، الاثنين، بفتح المجال أمامها للوصول إلى المدنيين الأكراد في عفرين.

ودخلت القوات التركية ومقاتلو المعارضة السورية المتحالفون معها مدينة عفرين في شمال غرب سوريا يوم الأحد، ورفعوا أعلامهم في وسط المدينة وأعلنوا السيطرة الكاملة عليها بعد حملة استمرت ثمانية أسابيع لإخراج وحدات حماية الشعب الكردية منها.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -