الأخبار المحلية

مصدر رسمي : "داعش" يختطف 300 عامل من "اسمنت البادية" بريف دمشق

07.04.2016 | 18:33

قالت وزارة الصناعة, يوم الخميس, ان اكثر من  300 من عمال ومقاولي شركة "إسمنت البادية" في مدينة الضمير بريف دمشق تعرضوا للاختطاف من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), مشيرا الى ان مصير العمال "غير معروف", والجهود جارية من اجل "تحريرهم", وذلك بعد يوم من هجوم شنه التنظيم في محيط المدينة ومحطة "تشرين" الحرارية.

ونقلت وكالة الانباء (سانا) عن مصدر في وزارة الصناعة, لم تسمه, قوله ان الوزارة استفسرت عن وضع العمال المختطفين, خلال اتصالها مع إدارة الشركة التي أفادت بان "أكثر من 300 من عمال الشركة وعمال المقاولين لديها تم خطفهم من قبل داعش".

واشار المصدر الى ان “الشركة أخبرت الوزارة بأنها لم تتمكن حتى الآن من التواصل مع أي من المخطوفين” مؤكدا أن الوزارة “ستتابع اتصالاتها مع الشركة والجهات المعنية للاستعلام عن مصير العمال وبذل ما تستطيع من جهود لتحريرهم”.

وفي سياق متصل,  قال مسؤول المصالحة المحلية في منطقة جيرود نديم كريزان, في اتصال هاتفي, مع الوكالة, إن “الأهالي في بلدة جيرود القريبة من موقع شركة إسمنت البادية رأوا سيارات تابعة لتنظيم “داعش” وبداخلها قرابة 125 عاملاً من عمال الشركة وهي تتوجه باتجاه تل دكوة على أطراف الغوطة الشرقية”.

واضاف كريزان أن "لجنة المصالحة بالتعاون مع الأهالي في البلدة قاموا أمس باستقبال 106 عمال من المعمل الصيني الواقع في منطقة الضمير هربوا من “داعش”.

وجاءت عملية الاختطاف بعد يوم من هجوم شنه تنظيم "داعش" على ثكنة عسكرية مخصصة لحماية محطة تشرين الحرارية في ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات دون أن تتمكن من السيطرة عليها، بالتزامن مع هجوم لعناصر أخرى في التنظيم على  مطار الضمير ومناطق في محيط المدينة, عقبه اشتباكات بين النظامي ومقاتلي التنظيم، فضلاً عن غارات جوية على أحياء في المدينة أدت لقتلى وجرحى.

يشار إلى أن اتفاقاً لوقف العمليات القتالية، استثنى كل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط الماضي، عقب تبني مجلس الامن قراراً يدعم اتفاق روسي أمريكي لوقف إطلاق النار .

سيريانيوز

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.