الاخبار السياسية

الاسد وظريف يبحثان الجولة المقبلة من استانا وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين

16.04.2019 | 17:48

بحث الرئيس بشار الاسد مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، يوم الثلاثاء، الجولة المقبلة من محادثات استانا والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين والمشاريع المشتركة ومراحل تنفيذها..

وقال بيان رئاسي ان "اللقاء تناول الجولة المقبلة من محادثات أستانا وأهمية التواصل الدائم بين دمشق وطهران من أجل التنسيق المستمر للمواقف المشتركة للبلدين حول المواضيع المطروحة بما يحقق المصلحة الوطنية لسورية ويتناسب مع صمود وتضحيات الشعب السوري على مدى السنوات السابقة".

ومن المقرر ان تعقد الجولة المقبلة من محادثات استانا يومي 25 و26 نيسان الجاري في عاصمة كازاخستان بمشاركة الدول الضامنة روسيا وايران وتركيا ووفدي المعارضة والنظام.

كما تطرقت المحادثات، بحسب البيان، إلى الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين والمشاريع المشتركة ومراحل التنفيذ وما يعترضها من صعوبات بالإضافة إلى تعزيز وزيادة قطاعات التعاون المستقبلية.

ووقعت الحكومة السورية والحكومة الإيرانية بداية هذا العام مذكرة شاملة لعدد من الاتفاقيات بين البلدين، في عدة مجالات أبرزها مجالات الطاقة والنظام المصرفي إضافة إلى التجارية والمالية والصناعية والثقافية ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، والنقل والاقتصاد.

وجدد الاسد، خلال اللقاء، "إدانة سورية للخطوة الأميركية غير المسؤولة ضد الحرس الثوري الإيراني وأكد أنها تأتي مكملة للسياسات الخاطئة التي تنتهجها الولايات المتحدة والتي يمكن اعتبارها أحد عوامل عدم الاستقرار الرئيسية في المنطقة".

وصنفت الإدارة الأمريكية، اوائل نيسان الجاري، "الحرس الثوري" الإيراني "منظمة إرهابية أجنبية"، وذلك في مسعى منها لتعزيز الضغوطات على طهران، في خطوة هي الأولى المتعلقة بإدراج قوة عسكرية أجنبية في قائمتها لـ"الإرهاب".

بدوره، شجب ظريف قرار الإدارة الأميركية المتعلق بالجولان السوري المحتل، مشيرا إلى أن "هذا القرار لا يمكن فصله عن قراريها حول القدس والحرس الثوري وهي تدل على فشل سياسات واشنطن في المنطقة وضعف الإدارة الأميركية وليس العكس"..

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترف الشهر الماضي، بــ "سيادة" إسرائيل على الجولان المحتلة، في قرار أثار ردود أفعال دولية واسعة منددة ورافضة، باعتبار ان الجولان "أرضاً سورية محتلة" والقرار الأمريكي "سيزيد التوتر في المنطقة".


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وشدد ظريف، بحسب البيان، على أن متغيرات الاوضاع في المنطقة تؤكد الحاجة إلى تعزيز التنسيق بين الجانبين على المستويات كافة إقليمياً ودولياً لما فيه مصلحة البلدين والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ككل.

وأوضح الأسد وظريف أن سياسات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لن تنجح في ثني إيران وسورية وحلفائهما عن مواصلة الدفاع عن حقوق شعوبها ومصالحها.

وكان ظريف وصل في وقت سابق اليوم على رأس وفد سياسي لبحث " تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين".

وتعد زيارة ظريف إلى سوريا هي الأولى منذ تراجعه عن قرار استقالته من منصبه، ، والذي جاء هذا القرار بالتزامن مع زيارة الأسد إلى طهران منذ نهاية شباط الماضي، دون توضيح الأسباب حينها، إلا انه كشف مؤخراً أن القرار جاء نتيجة "فقدان التنسيق معه برتوكولياً".

سيريانيوز


TAG: