الاخبار السياسية

وزير لبناني يتوجه إلى سوريا لحضور معرض دمشق الدولي

17.08.2017 | 16:23

توجه وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس, يوم الخميس, الى سوريا, لحضور فعاليات معرض دمشق الدولي, بدعوة رسمية من وزير الاقتصاد السوري.

ونقلت وسائل اعلام لبنانية عن الوزير قوله إن "تيار المردة لم تنقطع زياراته لسوريا خلال السنوات الست، ولم نتعمد اخفاء زياراتنا ولم نغب عنها كوزراء أو مسؤولين في تيار المردة".

واضاف ان "حزب الله لم ينقطع عن سوريا، وإن التشاور بين دولة الرئيس نبيه بري والجمهورية السورية قائم على أعلى المستويات، وكذلك الزيارات".

ونفى الوزير" افتعاله أي ضجة بخصوص الزيارة لسوريا لأنها طبيعية جدا بالنسبة له كوزير وبالنسبة الى تيار المردة، وسوريا هي القاطع والعمق الجغرافي للبنان، كما أن حاجات لبنان الى سوريا أكثر بكثير من حاجات سوريا الى لبنان".

وفي سياق متصل, اعلن وزير الاقتصاد رائد خوري لصحيفة (الديار) اللبنانية,  انه "لن يذهب الى سوريا طالما انه لم احصل على ضوء اخضر من الحكومة بعدما تقدم بطلب رسمي للزيارة".

واعتبر وزير الاقتصاد ان "الوزيرين زعيتر والحاج حسن قررا التصرف بما يرتئيان"، الا ان خوري "شجع الزيارة والتعاون مع دمشق", معتبراً ان من "مصلحة لبنان الانفتاح على دمشق لحل الملفات الشائكة".

ووصل امس وزيرا الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن والزراعة غازي زعيتر، إلى دمشق   للمشاركة في معرض دمشق الدولي, وسط جدل وانقسام في الاوساط السياسية اللبنانية حول هذه الزيارة.

وتاتي الزيارة وسط جدل وانقسام في الأوساط السياسية اللبنانية، حيث أيدت أطراف مؤيدة للنظام السوري (حزب الله وحركة أمل) الزيارة واعتبرتها طبيعية نظرا لوجود علاقات دبلوماسية بين البلديْن، في حين رفض الفريق الاخر المحسوب على “تيار المستقبل” الزيارة وأي تنسيق مع حكومة النظام السوري, حيث اعتبر رئيس الحكومة سعد الحريري ان الزيارة لن تمثل الدولة.

وتزامن قرار زيارة الوزيرين صمت من قبل الحكومة اللبنانية ورئيسها شعد الحريري، ما حدا بوسائل الاعلام للاعتقاد ببأن الوزيرين حصلا على موافقة الحريري لزيارة دمشق.

سيريانيوز

 


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.