المنوعات

نصب تمثال بوذا في أحد شوارع الامارات

02.04.2019 | 20:30

أثار وجود تمثال بوذا على الطريق السريع الواصل بين العاصمة أبو ظبي ودبي انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت صحيفة "الخليج أون لاين" نقلا عن موقع الخليج تايمز الإماراتي إن التمثال ثلاثي الأبعاد يأتي كجزء من منحوتات متحف "اللوفر"، يصل ارتفاعه إلى عشرة أمتار. 

وأضافت الصحيفة أن سبب نصب التمثال على الطريق للفت الانتباه إلى قرب ظهوره في المتحف. لافتة الى أن التمثال الضخم الذي نصب في الطريق هو نسخة مكبرة من تمثال من الصين موجود لدى المتحف.

وأثار نصب التمثال انتقادات واسعة بين المغردين على موقع "تويتر"، معتبرين أن الإمارات تضرب بعرض الحائط بالقيم الاسلامية.

وكتب أحد المغردين "تمثال بوذا على الطريق السريع الواصل بين العاصمة أبو ظبي ودبي، يتسامحون مع جميع الأديان ويحاربون الاسلام".

سيسجل التاريخ أن ابن زايد أول من أعاد الأصنام لجزيرة العرب.

قال ﷺ: لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان.

الصورة لتمثال بوذا وهو جالس على الطريق بين دبي وأبو ظبي. pic.twitter.com/g3xmjR1qXp

— خليل المقداد (@Kalmuqdad) ٢ أبريل ٢٠١٩

فيما سخر مغرد آخر من وضع التمثال على الطريق قائلا "الامارات تضع تمثال بوذا على الطريق، لعله يبارك درب الذاهبين والعائدين، أي فجور بعد هذا".

كما أشارت تعليقات عديدة إلى أن بوذا عند أتباعه يعتبر إلها يعبد من دون الله. وقال المعلقون إنه لا يمكن تبرير الأمر بدعوى التسامح.

هذا ما زرعته الامارات يجنيه مواطنوها قبل غيرهم . لقد سعت الامارات إلى محاربة الاسلام في كل العالم لدرجة أنها حذرت فرنسا من الاسلام وأهله
ورغم تحول حكامها ( عيال زايد) إلى البوذية فإن ذلك لم يشفع للمواطنين
بوذا منتصبا في الطريق بين دبي وأبو ظبي
اللهم خذهم باعمالهم pic.twitter.com/U1oDsgpQJl

— أحمد السعيدي (@tRPFYyjM2AhTKcH) ٢ أبريل ٢٠١٩

 

يذكر أن الامارات بصدد اطلاق أو معبد هندوسي في 20 من نيسان المقبل، في اطار ما يسمى عام التسامح الذي قالت الامارات أنه يهدف الى تعزيز التسامح والتعايش بين سكانها متعددي الجنسيات.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.