الأخبار المحلية

"الائتلاف المعارض" : النظام يشترط على المعتقلين المفرج عنهم الانضمام إلى الجيش النظامي

رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض أنس العبدة

10.06.2016 | 23:47

قال رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض أنس العبدة, يوم الجمعة, أن الحكومة السورية أطلقت سراح سجناء واشترطت انضمامهم للجيش النظامي لدى الإفراج عنهم.

وأفادت وكالة الأنباء (رويترز) أن رئيس الائتلاف المعارض استشهد في حديثه بتقارير من سجن عدرا المركزي قرب دمشق.

وأضاف العبدة "التقارير الأولية تشير إلى أن ما بين 100 و150 سجينا أفرج عنهم بموجب هذه الترتيبات لكنهم نقلوا مباشرة إلى خطوط القتال الأمامية في حلب والقامشلي.

و يعتقد أن النظام ينوي نقل هؤلاء المفرج عنهم إلى خطوط القتال الأمامية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للحد من احتمالات انشقاقهم, بحسب رويترز.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا  قد قال ,يوم الخميس, أنه تلقى تأكيدات من روسيا وسوريا بأن عددا كبيرا من المحتجزين أفرج عنهم على ما يبدو, مشيراً إلى أن الإفراج عن المعتقلين قد يكون متزامنا مع حلول شهر رمضان أو ربما كان قرارا أحاديا وبادرة من الحكومة, مضيفاً أنه يسعى لتأكيدات إضافية بأن المفرج عنهم "مقاتلون حقيقيون وسجناء سياسيون."

وتابع العبدة أن "من يقال أنهم أطلق سراحهم ليسوا سجناء سياسيين بل أكثرهم مدانون في قضايا جنائية خاصة من سجنوا في جرائم مخدرات", مؤكداً أن "الائتلاف المعارض يشعر بقلق بالغ من تلك التقارير ويدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف صارم من مناورات النظام البشعة وأساليب الابتزاز التي دأب على استخدامها فيما يتعلق بقضية المعتقلين."

وسبق أن دعت المعارضة منذ فترة طويلة, لإطلاق سراح المعتقلين خاصة النساء والأطفال وعين دي ميستورا مسؤولة سابقة بالصليب الأحمر هي إيفا سفوبودا للاضطلاع بالقضية.

وكان المتحدث باسم "الهيئة العليا" للتفاوض المعارضة, سالم المسلط قد قال في نيسان الماضي, أن لدى الهيئة قائمة بها 150 ألف محتجز.

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز