الأخبار المحلية

وكالة: "وحدات حماية الشعب الكردية" تهاجم نشوى آخر مناطق سيطرة النظامي في الحسكة

22.08.2016 | 10:59

نقلت وكالة (رويترز) عن قوات كردية قولها، يوم الاثنين، إن "وحدات حماية الشعب الكردية" نفذت هجوماً بعد منتصف الليل للسيطرة على منطقة نشوى شمال شرق الحسكة، وذلك عقب ساعات من إعلان تهدئة في المدينة.

وأضافت القوات الكردية، إن الهجوم بدأ بعد منتصف الليل للسيطرة على منطقة نشوى الواقعة بشمال شرق المدينة والقريبة من موقع مجمع أمني قرب مكتب الحاكم القريب من قلب المدينة.

وأوضحت القوات، إنه تم توجيه نداء للفصائل المؤيدة للنظام، للاستسلام قبل شن الهجوم، حيث تعد نشوى آخر منطقة تسيطر عليها قوات النظامي في مدينة الحسكة.

وكانت "وحدات حماية الشعب الكردية" سيطرت في وقت سابق على غويران وهو الحي العربي الوحيد الذي مازال في يد النظامي.

وذكرت الوكالة ان "وحدات حماية الشعب الكردية" نفت دخولها في هدنة. ووزعت منشورات ووجهت نداءات عبر مكبرات للصوت في شتى أنحاء المدينة طلبت فيها من أفراد الجيش والفصائل المؤيدة للنظامي تسليم أسلحتهم أو مواجهة الموت.

وقالت مصادر كردية إن "وحدات حماية الشعب" تعتزم على ما يبدو ترك وجود رمزي للنظام داخل منطقة أمنية في قلب المدينة حيث توجد عدة مبان حكومية رئيسية

وكانت مصادر متطابقة قالت يوم الأحد، إن قوات النظامي و"وحدات حماية الشعب الكردية" توصلتا الى اتفاق تهدئة في مدينة الحسكة، بعد معارك مستمرة منذ الثلاثاء الماضي.

وتصاعد التوتر يوم الثلاثاء بين القوات النظامية وجماعات كردية في الحسكة مما أدى الى موجة عنف بين الطرفين, فيما حمل الجيش النظامي قوات الاسايش الكردية مسؤولية ما حدث في الحسكة.

وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مناطق واسعة من شمال سوريا حيث أقام حلفاؤها السياسيون نظام حكم ذاتيا منذ بدأت الحرب في 2011. ولا يزال للنظام وجود في مدينتي الحسكة والقامشلي.

وتتقاسم المجموعات الكردية والقوات الحكومية والموالية لها السيطرة على القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، إذ تسيطر القوات الحكومية على جزء من المدينة ومطارها المدني إضافة إلى سجنها المركزي والمباني الرسمية التابعة للحكومة فيها منذ بدء الصراع في سوريا عام 2011، بينما تسيطر المجموعات الكردية على باقي المدينة.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

السفير السوري بموسكو: لا لقاء محتمل بين الاسد واردوغان في قمة "بركس" حتى تحقيق مطالبنا

علق السفير السوري لدى روسيا، بشار الجعفري، على انباء امكانية عقد لقاء محتمل بين الرئيس بشار الاسد ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، على هامش قمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية، نهاية تشرين الاول.