الاخبار السياسية

لمدة 49 عاما.. اتفاقية لتوسيع مركز امداد الاسطول الروسي في طرطوس

20.01.2017 | 18:57

وقعت موسكو ودمشق يوم الجمعة، على اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، حيث تسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية في الميناء في آن واحد.

وذكرت وسائل اعلام روسية، أن "مدة الاتفاقية تبلغ 49 عاماً، وتتولى روسيا من خلالها حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، من البحر والجو، فيما تتولى سوريا الدفاع عن المركز من البر".

كما تنظم الاتفاقية دخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية والداخلية السورية والموانئ.

وحسب هذه الوثيقة يتحمل الجانب السوري مسؤولية حماية الحدود الساحلية للمركز الروسي، فيما يتولى الجانب الروسية الدفاع عن الحدود البحرية الخارجية، وكذلك الدفاع الجوي.

كما تسمح الاتفاقية لروسيا بنشر نقاط تمركز متنقلة خارج حرم مركز الإمداد المادي والتقني، بغية حراسة ميناء طرطوس والدفاع عنه، شريطة تنسيق ذلك مع الأجهزة المعنية للطرفين السوري والروسي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر مطلع الشهر الجاري، بتوقيع اتفاق مع سوريا يؤدي إلى تنظيم "المسائل المتعلقة بتوسيع أراضي منشآت الأسطول الروسي في مرفأ طرطوس، وتطويرها وتحديث بناها التحتية، وكذلك دخول سفن حربية روسية إلى المياه والموانىء" السورية

من جانبه، أوضح الرئيس السابق لهيئة أركان الأسطول الحربي الروسي فيكتور كرافتشينكو، إن "الاتفاقية تنص على تحويل مركز الإمداد المادي التقني في طرطوس إلى ما يشبه قاعدة عسكرية بحرية متكاملة", مضيفا أن "ذلك يعني تأهيل المركز لاستقبال كافة أنواع السفن الروسية مهما كان حجمها، ماعدا السفن الحاملة للطائرات".

وشدد على أن "المهمة الرئيسة في سياق تنفيذ الاتفاقية، ستكمن في ضمان أمن القاعدة، ما ستطلب نشر وسائل للدفاع الجوي والصاروخي قرب المركز بالإضافة إلى نشر منظمات صاروخية ساحلية من طراز "بال" أو "باستيون".

وكان مصدر روسي كشفت يوم الاحد، عن أن موسكو تنوي تطوير وتوسيع قواعدها البحرية والجوية في سوريا، مضيفة إن روسيا ستبدأ بإصلاح مدرج ثان في قاعدة حميميم الجوية قرب مدينة اللاذقية في حين سيتم تطوير قاعدة طرطوس البحرية لتتمكن من استقبال سفن أكبر مثل الطرادات.

وكانت وزارة الدفاع الروسية اعلنت, في تشرن الاول الماضي, أن موسكو تستعد لتحويل منشأة طرطوس إلى قاعدة دائمة، دون أن تكشف عن الموعد الزمني لذلك.

سيريانيوز


TAG: