الأخبار المحلية

سوريا تلجأ لاستيراد المازوت برا من لبنان

14.02.2017 | 16:26

سمحت  وزارة الاقتصاد لغرفتي تجارة دمشق وصناعة دمشق وريفها باستيراد مادة المازوت براً من لبنان, كحل اسعافي لاحتياجات الصناعيين لقرب لبنان من دمشق. 


وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية, في بيان لها, نشرته وسائل اعلام محلية, إن "توزيع المادة سيتم بإشراف كل من غرفتي تجارة دمشق وصناعة دمشق وريفها, وذلك بعد أن تتم موافاة الوزارة باسم المستورد للحصول على الموافقات اللازمة أصولا."

وجاء القرار بناء على توصية اللجنة الاقتصادية في اجتماعها  الذي عقدته, لتدارس أزمة المشتقات النفطية في سوريا.


من جهتها, نقلت وكالة "سانا" للأنباء عن رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس قوله إن "القرار يشكل حلاً إسعافيا لاحتياجات الصناعيين من مادة المازوت".

وحول الغاية من اتخاذ القرار, بين الدبس ان القرار يهدف الى"تأمين  السرعة في تأمين المادة وخاصة من لبنان كونه بلدا قريبا وبالتالي يستطيع الصناعيون الحصول على صهاريج المازوت خلال يومين, بينما آلية الاستيراد بحراً شاقة بالنسبة لهم وتستغرق وقتا طويلا لتأمين الاحتياجات".


ولفت الدبس إلى أن "الموافقة على الاستيراد براً كحل إسعافي كانت بناء على طلب كل من غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة دمشق لمساعدة الصناعيين والتجار في تأمين احتياجاتهم من المادة لزوم استمرار إنتاج المصانع والمعامل".

ولم تصدر الحكومة اللبنانية  حتى الان اي تعليقات على قرار الحكومة السورية، وعلى إمكانية الموافقة على إعادة تصدير المازوت، بعد توقفه في 2015.

وتحدثت وسائل إعلام لبنانية في عام 2015 عن فقدان المازوت من محطات الوقود في لبنان، بسبب ازدياد عمليات تصديره إلى داخل سوريا, ماحدا بوزارة الاقتصاد اللبنانية الى اصدار قرار بإيقاف تصدير المازوت إلى سوريا.

وتعيش العاصمة دمشق وبعض المحافظات الأخرى, منذ أيام, أزمة خانقة بنقص في المحروقات كالبنزين والمازوت والغاز , في ظل وعود حكومية بتحسن الأزمة وتخفيفها في القريب العاجل.


سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.