الأخبار المحلية

بصور الاقمار الصناعية الموقع العسكري الذي قصفته اسرائيل في مصياف

11.09.2017 | 18:11

كشفت صور الاقمار الصناعية الحديثة عن اضرار الحقت بمبان في قاعدة عسكرية يقع شمال شرق مصياف ( حماة ) تعرض لغارات اسرائيلية الاسبوع الماضي.

وتظهر صور الاقمار الصناعية اضرار واقعة على مبان ضمن منشآة على  مرتفع ارضي 4 كم شمال شرق مصياف بالمقارنة مع صور التقطت قبل هذا التاريخ.

واكدت الحكومة السورية استهداف "منشأة عسكرية" في مصياف من قبل طائرات اسرائيلية ولكنها لم تحدد طبيعة هذه المنشأة.

وقال مدير الاستخبارات السابق الاسرائيلي ياموس الدين في تغريدة له عبر تويتر عقب الغارة  بان المنشأة المستهدفة "هي مصنع لانتاج الاسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة""

وتأتي الغارة بعد يوم واحد من صدور تقرير للامم المتحدة بمسؤولية دمشق عن تنفيذ 20 هجوم كيماوي خلال سنوات الازمة الماضية.

وصدر تقرير اخر يوم الاحد حول شبهات بتعاون كوريا الشمالية وسوريا لتطوير اسلحة كيماوية.

وتكررت الغارات الاسرائيلية على مواقع داخل الاراضي السورية مستهدفة اهداف عسكرية.

واكد  قائد القوات الجوية الاسرائيلية السابق "امير اشيل" فان اسرائيل قامت بحاولي 100 غارة جوية داخل الاراضي السورية خلال الخمس سنوات الماضية استهدفت خلالها قوافل عسكرية للجيش السوري او لقوات حزب الله بحسب ما نقلت تقارير صحفية.

وكانت الحكومة السورية قد قبلت في العام 2013 بتسليم كل اسلحتها الكيماوية ضمن اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة لتجنب ضربات جوية من قبل الاخيرة ردا على قتل نظام الاسد اكثر من 1000 شخص في الغوطة الشرقية قرب دمشق في قصف بالاسلحة اليكماوية.

وينكر النظام السوري أي استخدام للأسلحة الكيماوية ويؤكد بانه لم يعد يمتلكها وانه اوفى بوعوده بموجب الاتفاق الروسي الاميركي والتزاما منه بمعاهدة حظر الاسلحة الكيماوية التي انضم اليها في ايلول 2013.

الى ان المجتمع الدولي وجه اتهامات للنظام باستخدام الاسلحة الكيماوية في اكثر من مناسبة كان اخرها في نيسان الماضي حيث قتل اكثر من 80 شخص في هجوم بغاز الكلور في خان شيخون – ريف ادلب.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.