الأخبار المحلية

تواصل القصف والمعارك في مناطق بدرعا.. والنظامي يشن عملية عسكرية في طفس

02.07.2018 | 15:47

تواصلت عمليات القصف على عدة مناطق بريف درعا، وسط معارك، بالتزامن مع عملية عسكرية بدأها الجيش النظامي لاستعادة بلدة طفس من مقاتلي المعارضة.

وذكرت مصادر مؤيدة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظاني شن قصفاً صاروخياً ومدفعياً على مواقع للمسلحين في صيدا والمزيريب والطيبة بريف درعا.

واشارت المصادر الى اشتداد المعارك بين الجيش النظامي والمسلحين في بلدة الطيبة بريف درعا .

وتحدثت المصادر ان النظامي بدأ عملية برية موسعة لتحرير طفس ، وسط قصف طال البلدة

من جهتها، اعلنت مصادر معارضة ان "غرفة العمليات المركزية" في الجنوب صدت هجوم على بلدة طفس ، وسط معارك وقصف طال المنطقة.

واضافت المصادر ان قصفا شنه النظامي طال بلدتي الطيبة والحارة بريف درعا.

وبدأ الجيش النظامي عملياته العسكرية منذ اكثر من اسبوع ضد المسلحين الرافضين للمصالحة، حيث تمكن من استعادة السيطرة على العديد من البلدات، بعد موافقة العديد من المسلحين في عدد من البلدات الدخول باتفاق مصالحة .

ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.

وقام الأردن بجهود وساطة لاستئناف  المفاوضات بين المعارضة السورية ومفاوضين روس، من اجل التوصل لاتفاق سلام بشأن الوضع بالجنوب السوري، وسط تحذيرات دولية من كارثة انسانية ، عقب فرار الالاف من المدنيين من منازلهم هربا من العنف.

ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة(  تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.

سيريانيوز

 


TAG: