الاخبار السياسية

"هيئة التفاوض": اجتماع جنيف المقبل لن يضم المعارضة.. ولم ننته من لائحة تشكيل اللجنة الدستورية

17.06.2018 | 16:35

نفت "هيئة التفاوض" المعارضة، يوم الأحد، مشاركة ممثليها في اجتماع جنيف المقبل حول سوريا، مشيرة الى انها لم تنته من اللائحة لتشكيل اللجنة الدستورية.

وقال الناطق باسم الهيئة يحيى العريضي، في تصريح لوكالة (سبونتيك)، إن "اجتماع جنيف لن يضم المعارضة ..هذا الاجتماع لهم وليس لنا".

ومن المرجح عقد اجتماع يضم روسيا وتركيا وايران ، يومي الاثنين والثلاثاء، حول سوريا في جنيف، حيث سيلتقي المبعوث الأممي الخاص للشأن السوري، ستيفان دي مستورا، مع ممثلي الدول الثلاث ، بشأن تشكيل اللجنة الدستورية..

وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف قال الجمعة الماضي، إن موسكو لا تستبعد حضور ممثلين عن المعارضة السورية إلى جنيف.

وحول لائحة الأسماء المرشحة من قبل الهيئة للجنة الدستور، أوضح العريضي أن "الهيئة لم تنته من اللائحة ولا جديد يمكن الحديث عنه حاليا".

وكانت قناة (روسيا اليوم) افادت السبت الماضي نقلا مصدر في المعارضة، ان المعارضة تعتزم تقديم لائحة من 50 اسما لتشكيلة اللجنة الدستورية، تمثل كل مكونات المعارضة، وتضم شخصيات من خارج "الهيئة العليا" للمفاوضات ذات خبرة قانونية دستورية.

 وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم اعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، انه جرى إرسال 50 اسم وأي عدد يتم الاتفاق عليه يجب أن يكون للدولة السورية الأكثرية، مؤكدا ان هذا العدد ليس نهائيا.

وتسلمت الامم المتحدة قائمة مرشحين للجنة الدستورية من قبل الحكومة السورية، مضيفة انها تجري بحثها بالعناية.

وتم تكليف المبعوث الأممي لاختيار أعضاء اللجنة، التي من المتوقع أن تعيد كتابة الدستور السوري، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات جديدة كجزء من الإصلاح السياسي لفترة ما بعد الحرب.

وكان المشاركون في "مؤتمر الحوار الوطني السوري"، الذي انعقد في سوتشي الروسية يوم 30 كانون الثاني الماضي، اتفقوا على تشكيل لجنة دستورية من شأنها أن تعمل مع دي ميستورا على إعداد مقترحات خاصة لصياغة دستور جديد لسوريا.

سيريانيوز

 


TAG:

الخارجية: بيان الدول الأربع دليل على الاستمرار في سياساتها العدائية ضد سوريا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاحد، البيان الذي اصدرته حكومات دول امريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في الذكرى الـ13 "للثورة السورية"، مؤكدة ان الدول الأربع مستمرة في سياستها العدائية تجاه سوريا.