الأخبار المحلية

الامن العسكري يتسلم جثتي مهربين من السلطات الاردنية

02.06.2024 | 20:09

سلمت السلطات الأردنية لفرع الامن العسكري في درعا، يوم الأحد، جثتين لمهربين اثنين قتلا أثناء محاولتهما تهريب كمية من المواد المخدرة من الأراضي السورية إلى الأردنية.

وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران، إن فرع الأمن العسكري في درعا تسلم الجثتين من السلطات الأردنية عبر معبر نصيب الحدودي ونقلهما إلى مشفى درعا الوطني.

وأوضح المصدر أن الجثتين تعودان لكل من الشاب وليد حمد العمر و ورّاد ثليجان الرمثان من قرية الشعاب في بادية السويداء، ويعملان في تحميل ونقل المواد المخدرة عبر الحدود.

من جهتها، قالت شبكة السويداء 24 إن شحنة المخدرات التي قُتل الرمثان والعمر خلال تهريبها، كانت لأحد تجار المخدرات المدعو “أحمد الشيخة المزاودة” الذي اعتقلته قوات النظام مؤخراً وأطلقت سراحه بعد فترة وجيزة، مقابل دفعه مبالغ مالية طائلة.

وبحسب الشبكة، فإن العمر والرمثان قتلا منتصف شهر أيار الفائت، خلال اشتباكات مع حرس الحدود الأردني، وحينها أعلنت القوات المسلحة الأردنية مقتل مهربين اثنين وإحباط عملية تهريب مواد مخدرة على الواجهة الشمالية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يسلم فيها الجانب الأردني جثث لمهربين إلى النظام السوري دون إعلان رسمي من الجانبين، ففي 24 من نيسان الفائت، سلمت القوات الأردنية جثتين لمهربين اثنين قتلا برصاص الاشتباكات مع حرس الحدود الأردني أثناء محاولتهم تهريب كميات من المواد المخدرة إلى داخل الأراضي الأردنية.

 

سيريانيوز


TAG:

باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد السفير الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تمثل "قطعة حيوية" في بناء السلام ببلاد الشام، مشيراً إلى أن تقدم السلام في غزة يمثل فرصة لإعادة إعمار سوريا ودمجها في النظام الإقليمي الجديد.

القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد

أعلن القنصل العام السوري في دبي، زياد زهر الدين، انشقاقه عن السلطة الحاكمة في دمشق، احتجاجاَ على المجازر التي شهدتها محافظة السويداء، في حين ردت وزارة الخارجية على ذلك، مشيرة الى ان زهر الدين أُنهيت خدماته قنصلاً في الإمارة قبل أسابيع.

قطع أشجار معمرة في حديقة الجلاء بدمشق لصالح مشاريع استثمارية يثير غضب السكان

ألغيت الوقفة الاحتجاجية التي كانت ستقام في حي المزة يوم الجمعة الفائت بعد تدخل محافظة دمشق للاجتماع مع السكان المعترضين على قطع الأشجار في حديقة الجلاء آخر المساحات الخضراء في المنطقة التي تضم العديد من أنواع الأشجار المعمرة.