الاخبار السياسية

الخارجية الروسية توجه نداء للاعلام لكشف حقيقة هجمات المعارضة بالكيماوي في حلب

04.08.2016 | 11:03

دعت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الخميس, وسائل الاعلام لكسر الصمت حول "جرائم" المعارضة السورية  والخسائر البشرية جراء ضربات التحالف" وذلك تعليقا على الهجوم الكيماوي الأخير في حلب.

وذكر موقع "روسيا اليوم" ان زاخاروفا  كتبت على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن حركة "نور الدين زنكي" المدعومة من قبل واشنطن، واجهت اتهامات كثيرة بارتكاب مذابح بحق مدنيين بينهم نساء وأطفال في أحياء حلب خارج منطقة سيطرة المعارضة المسلحة.

وكانت روسيا وصفت, يوم الأربعاء, الوضع في حلب بانه "مايزال صعبا", متهمة حركة "نور الدين الزنكي" بمقتل عدد من المدنيين جراء استخدام "مواد سامة" في المدينة منذ يوم امس .

كما تحدثت وكالة "سانا", يوم الثلاثاء, عن سقوط عدة أشخاص  قتلى وجرحى  جراء سقوط قذائف صاروخية منها قذائف تحتوي على "غازات سامة" على أحياء في محافظة حلب.

من جهة اخرى, أشارت زخاروفا الى أن فصائل تحالف قوات "سوريا الديمقراطية" تحاصر مدينة منبج في ريف حلب بالكامل، في وقت تجري فيه معارك عنيفة بين أفراد "سوريا الديموقراطية" وعناصر "داعش" داخل أحياء سكينة، ما يؤدي إلى سقوط خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" حققت, مؤخرا, تقدماً وتمكنت من السيطرة على 70% من مدينة منبج قرب حلب شمال البلاد.

وتشن  "قوات سوريا الديمقراطية" هجوما في ريف حلب الشمالي الشرقي, حيث تخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى بأهمية استراتيجية للجهاديين كونها تقع على خط الإمداد الرئيس للتنظيم بين الرقة، معقله في سوريا، والحدود التركية.

واتهمت زاخاروفا "طيران التحالف الدولي بتوجيه ضربات جوية في معظم الحالات على مناطق مأهولة في منبج , ما أدى إلى مقتل المئات وإصابة آلاف المدنيين.

وسقط في وقت سابق من الشهر الماضي العشرات بين قتيل وجريح في قصف للتحالف على مدينة منبج, الامر الذي اثار ادانات دولية, بالاضافة للمعارضة السورية والنظام.

واعترف التحالف الدولي منذ ايام  بمقتل عشرات المدنيين في منبج بريف حلب جراء قصف شنه على المدينة في 20 تموز الماضي, فيما بدأ البنتاغون مؤخرا بالتحقيق في ملابسات الحادثة.


سيريانيوز