الأخبار المحلية

تجدد القصف على ريف حماه.. واتهامات للنظامي باستهداف تلة الكبينة في اللاذقية بـ"الكلور"

19.05.2019 | 12:51

تجددت، يوم الأحد، عمليات القصف على مناطق بريف حماه، بالتزامن مع اتهامات وجهتها فصائل المعارضة للجيش النظامي باستهداف عناصرها في تلة الكبينة بريف اللاذقية بـ"غاز الكلور".

وذكرت مصادر معارضة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي قصف تلة الكبينة بريف اللاذقية بـصواريخ راجمة تحتوي على"الكلور السام"، وذلك بعد محاولات لإقتحام المنطقة.

وبحسب المصادر، فان القصف لم يسفر عن سقوط مصابين في صفوف الفصائل المسلحة بالمنطقة.

وأشارت المصادر إلى حدوث معارك، أمس السبت، بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحة على محور الكبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع قصف مكثف طال المنطقة.

 وفي ريف حماه، تحدثت المصادر عن قصف شنه الطيران المروحي على قرية جب سليمان، كما تعرضت   قرية الزكاة بالريف  الشمالي لقصف صاروخي.

من جانبها، أفادت مصادر مؤيدة، على مواقع التواصل الاجتماعي، ان مسلحي "تحرير الشام" خرقوا اتفاق "خفض التصعيد" عبر استهدافهم بالقذائف الصاروخية قريتي الكركات والحويز بريف حماة الشمالي الغربي.

وتأتي التطورات بعد الاعلان عن توقف إطلاق النار على جبهات ادلب وريفي حماه واللاذقية لمدة 72 ساعة، بحسب مانقلته وكالة "سبوتنيك" عن قائد ميداني.

بالمقابل، رفضت المعارضة المسلحة مقترح الهدنة الروسي، وأكدت على مواصلة عملياتها القتالية لاستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها الجيش النظامي، في وقت عززت الفصائل خطوطها الأمامية بشمال غرب سوريا، للتصدي لهجمات محتملة من الجيشين النظامي والروسي.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


 وبدأ الجيش النظامي منذ 6 ايار الجاري، مدعوماَ بالطيران الروسي، حملة عسكرية برية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المعارضة المسلحة، حيث حقق تقدما فيها بعد استعادته عدة بلدات ، بالتزامن مع حملة قصف على معاقل المعارضة بريف ادلب.

 وتم ادراج إدلب ومحيطها ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، خلال اتفاق جرى في اجتماع للدول الضامنة (روسيا – ايران – تركيا) لمسار استانا عام 2017.

سيريانيوز


TAG: