جدير بالذكر

اول شخص بالتاريخ يرفض تسلم جائزة نوبل.. هل تعرفه؟!

22.10.2021 | 13:35

في 22 تشرين الاول عام 1964 رفض الفيلسوف والروائي الفرنسي الشهير جان بول سارتر تسلم جائزة نوبل ليكون اول شخص بالتاريخ يرفض تسلم هذه الجائزة.

وسارتر(21 حزيران 1905- 15 نيسان 1980) هو فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي وكاتب سيناريو وناقد أدبي وناشط سياسي فرنسي، بدأ حياته العملية استاذاً، درس الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.

حين احتلت ألمانيا النازية فرنسا، انخرط سارتر في صفوف المقاومة الفرنسية السرية، عرف سارتر واشتهر لكونه كاتب غزير الإنتاج ولأعماله الأدبية وفلسفته المسماة بالوجودية ويأتي في المقام الثاني التحاقه السياسي باليسار المتطرف.

في مثل هذا اليوم قبل 44 عاما، كان الفيلسوف الفرنسي يأكل عند الظهيرة في أحد المطاعم قرب منزله في باريس، حين اتصلت به فرانسواز دو كلوزيه الصحافية في وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) لإبلاغه أنه نال جائزة "نوبل"، فأجاب سارتر "أنا أرفض الجائزة، وسأحتفظ بأسبابي وراء ذلك لأقولها للصحافة السويدية".

ويبدو أن تلقيه لخبر اختياره من قبل اللجنة في ستوكهولهم لنيل الجائزة لم يسبب له أي مفاجأة ولم يحرك عنده أي مشاعر، لكن الأمر أثار ضجة كبيرة ولا سيما في فرنسا، لكون جان بول سارتر أول من يرفض نيل جائزة "نوبل" في العالم.

ويقول اندريه غيغو المتخصص في فلسفة سارتر لـ (ا ف ب) "كان لديه سببان عميقان يحولان دون قبوله الجائزة، الأول أنه كان يخاف أن يدفن حيا قبل أن يتم مساره، وكان ينظر الى الجوائز على انها "قبلة الموت".

 ويضيف "السبب الثاني انه بنى كل أفكاره على نقد كل أشكال المؤسسات، التي كان يصفها بأنها مميتة".

وعلى ذلك يعد جان بول سارتر حائزاً جائزة "نوبل" للآداب في العام 1964، رغم رفضه الجائزة، ورغم رفضه حضور الحفل التقليدي في 10 كانون الاول من العام نفسه، ورغم أنه رفض استلام الشك المصرفي للجائزة وقيمته 273 ألف كورون سويدي، أي ما يعادل اليوم 300 ألف يورو.

ورفض سارتر للجائزة لا يزال موضع جدل، اذ يرى فيها البعض دليلاً على التزامه مبادئه، فيما يرى آخرون أنه قد تشير الى التباهي بالنفس، مشيرين مثلاً الى قبول الفليلسوف والكاتب الكبير البير كامو الجائزة نفسها رغم مواقفه ومبادئه.

سيريانيوز


TAG:

الخارجية: بيان الدول الأربع دليل على الاستمرار في سياساتها العدائية ضد سوريا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاحد، البيان الذي اصدرته حكومات دول امريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في الذكرى الـ13 "للثورة السورية"، مؤكدة ان الدول الأربع مستمرة في سياستها العدائية تجاه سوريا.