الأخبار المحلية

حصة الحكومة من المشغل الثالث 13.5 % من الإيرادات.. وخرائط الأبراج ستكون جاهزة في غضون 45 يوما

08.04.2022 | 13:12

أعلن رئيس المدراء التنفيذيين في “شركة وفا تيليكوم للاتصالات”، غسان سابا، ان حصة الحكومة ستكون 13.5% من إيرادات الشركة خلال السنوات السبع الأولى لافتا الى ان الاستثمار في قطاع الاتصالات يعتبر من أضخم الاستثمارات وأكثرها تكلفة، إذ سددت الشركة 112 مليون دولار حتى اليوم.

واضاف سابا، في حديث لصحيفة البعث المحلية، خرائط أبراج الاتصالات ستكون جاهزة خلال 45 يوما، والتي اعتمدت على قراءة وتحليل دراسات السكان وحاجتهم الفعلية"، لافتا الى أن "الشركة تنوي التعاقد على توريد التجهيزات التقنية ومعدات الشبكة والأبراج وغيرها من التقنيات المطلوبة لتجهيز البنية التحتية، والمعدات اللازمة لعمل الشركة، بعد تلقيها لردود من الموردين التي ستبرم العقود معهم".

وتابع سابا إن أنظمة تشغيل المشغل الثالث للاتصالات ستعتمد على الطاقة النظيفة، وستشمل جميع المحافظات السورية في المرحلة الأولى لكن بصورة جزئية، تمهيدا لتعزيز الانتشار والتغطية، بحسب وصفه.

واردف سابا، أن حصة الحكومة ستكون 13.5% من إيرادات الشركة خلال السنوات السبع الأولى، لتصل بعدها إلى 20%، لافتا إلى أن الاستثمار في الاتصالات يعتبر من “أضخم الاستثمارات وأكثرها تكلفة”، إذ سددت الشركة 112 مليون دولار حتى اليوم.

وأعلنت وزارة الاتصالات اواخر شباط الماضي، عن إطلاق المشغل الثالث لشركات الخلوي في سوريا "وفا تيليكوم"، على أن تجري المكالمة الأولى عبره في تشرين الثاني المقبل.

ومنحت الوزارة شركة المشغل الثالث الموافقة بإدخال تجهيزات الجيل الخامس، وحصرية تقديم هذه الخدمة لمدة سنتين، وفي حال عدم تمكّنه من تقديم الخدمة بالشكل الأمثل سيسمح للمشغلين سيريتل وMTN بتقديم التقنية.

وتوجد في سوريا شركتا اتصالات خلوية حاليًا، هما شركة سيريتل التي كان يملكها رامي مخلوف قبل أن تهيمن عليها وزارة الاتصالات في أيار 2021، واضعة بذلك يدها على الشركة الأكثر انتشارا في البلاد، مقارنة بالشركة الثانية MTN وهي ذات ملكية لبنانية- سورية مشتركة.

ويبلغ رأس مال وفا تيليكوم المعلَن 10 مليارات ليرة سورية، بعدد أسهم يبلغ 100 مليون سهم، قيمة كل منها 100 ليرة سورية، وهو مبلغ قليل جدا مقارنة برأس مال الشركتين الحاليتين حين تأسيسهما، وبالنظر إلى فارق قيمة العملة التي تقلصت قيمتها بشكل كبير خلال العقد الأخير.

سيريانيوز


TAG: