الاخبار السياسية

 الحكومة التركية تطالب واشنطن بوقف دعمها للوحدات الكردية

بكر بوزداغ

23.01.2018 | 00:42

قال نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة بكر بوزداغ يوم الاثنين أن الولايات المتحدة يجب أن تنهي دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية إذا كانت تريد التعاون مع تركيا في سوريا, وذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون.
واعتبر بوزداغ في تصريحات صحفية عقب اجتماع لمجلس الوزراء التركي أنه "لا يحق لأحد فرض قيود على العمليات ضد الجماعات الكردية المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة في عفرين".
وردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الأخيرة قائل بوزداغ إن طريقة التعاون واضحة وتبدأ بوقف تقديم الأسلحة للوحدات الكردية وسحب الأسلحة المقدمة مسبقا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في وقت سابق الاثنين إن الولايات المتحدة تأمل في العمل مع تركيا على إقامة منطقة أمنية في شمال غرب سوريا لتلبية احتياجاتها الأمنية المشروعة.
وشدد على أن العملية في عفرين ليست خيارا بالنسبة لتركيا بل ضرورة، موضحا أن تركيا "لم تقدم ضمانات أو تعهّدات في هذا الصدد لروسيا أو أي بلد آخر".
واتهم المسؤول التركي الجماعات الكردية في عفرين بإطلاق سرح مسلحي تنظيم "داعش" المعتقلين لديها بشرط مشاركتهم في الحرب ضد الجيش التركي, مشيرا إلى أن العملية العسكرية مستمرة بنجاح كما هو مخطط لها، داعيا إلى تقديم دعم دولي لـ "غصن الزيتون".
وكانت تركيا قد بدأت بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون" في عفرين يوم السبت بغارات جوية، تبعها يوم الأحد الهجوم البري.
 وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".
وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين، و سبق أن أعلنت تركيا استعداها لشن عمليات عسكرية في المنطقة.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.