الأخبار المحلية

ضحايا بقذائف على ضاحية الأسد في ريف دمشق وأحياء بحلب

صورة أرشيفية

30.05.2016 | 21:48

سقط, يوم الاثنين, عدد من الضحايا جراء سقوط قذائف هاون على ضاحية الأسد في ريف دمشق , وأحياء  في حلب.

وقال أهالي لموقع "سيريانيوز" أن "عدة قذائف هاون سقطت في أماكن متفرقة من ضاحية الأسد بالقرب من حرستا في ريف دمشق, ما أدى لسقوط قتيلين و جريح وأضرار مادية في الممتلكات".

وأضاف الأهالي أن "قذيفة سقطت على منزل أحد المواطنين في ( الجزيرة ب4 ) في ضاحية الأسد مما أدى لجرح امرأة ووفاة ابنها, و مقتل شاب آخر , وحدوث أضرار مادية في المنزل مكان سقوط القذيفة".

وفي ذات السياق, أفادت وكالة (سانا) الرسمية, نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق, أنه سقطت 5 قذائف صاروخية على المنازل في ضاحية الأسد بريف دمشق مما أدى لمقتل شخصين وجرح اثنين آخرين , وأضرار مادية بممتلكات الأهالي.

 وجاء ذلك في وقت تشهد  مناطق بدمشق وريفها كجرمانا ودويلعا هدوءا , بعدما تم استهدافها مؤخرا بقذائف هاون اسفرت عن قتلى وجرحى , يقول النظام إن مصدرها مدينة دوما وغيرها من المناطق في الغوطة الشرقية لخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.

وفي حلب , أشارت الوكالة إلى  سقوط قتيلين و20 جريح جراء سقوط قذائف على احياء بحلب"

وسقط قتلى وجرحى, في وقت سابق من يوم الاثنين, جراء قصف جوي على حيي الكلاسة والصاخور في مدينة حلب, كما سقطت قذائف صاروخية, أمس الأحد, على أحياء عدة في مدينة حلب ومناطق من ريفها ما أدى لسقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، فيما سقط قتلى وجرحى أيضا جراء قصف جوي استهدف مناطق في المدينة وريفها.

 وتشهد مدينة حلب وريفها مؤخراً عمليات عسكرية واشتباكات بين أطراف الصراع، أسفرت عن مقتل وجرح الكثيرين بالإضافة إلى تدمير كبير في المباني.

 وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.