الأخبار المحلية

وكالة: فصائل مسلحة تعزز خطوطها الأمامية بشمال غرب سوريا وترفض مقترح الهدنة الروسية

18.05.2019 | 21:10

أفادت وكالة "رويترز"، يوم السبت، بأن الفصائل المسلحة عززت خطوطها الأمامية بشمال غرب سوريا، للتصدي لهجمات محتملة من الجيشين النظامي والروسي، رافضة مقترح الهدنة الروسية، حيث اشترطت انسحاب النظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخراَ، وذلك عقب توقف الضربات على منطقة "خفض التصعيد".

ونقلت الوكالة عن أبو الحسن وهو قائد فصيل للمعارضة، مدعوم من تركيا، انه تم ارسال "نحو 110 مقاتلين" لمساعدة المسلحين بإدلب في شن "هجوم مضاد".

من جانبه، اعلن المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" في إدلب ناجي مصطفى، ان عناصر الجبهة لن توقف العمليات القتالية ، وستسعى لاستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها الجيش النظامي.

واشار الى ان مسلحي المعارضة رفضوا مقترحاَ من موسكو بوقف إطلاق النار ما دامت قوات الحكومة باقية في القرى التي دخلتها في الأسابيع الأخيرة.

بدوره، قال رئيس "الدفاع المدني" في إدلب مصطفى الحاج يوسف ،  إن المنطقة لم تتعرض لضربات جوية يوم السبت.

وكانت وكالة "سبوتنيك" نقلت في وقت سابق السبت، عن "قائد ميداني"  انه تم توقف إطلاق النار على جبهات ادلب وريفي حماه واللاذقية لمدة 72 ساعة.

ويأتي الحديث عن وقف النار بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشان شمال غرب سوريا، حيث قال مندوب سوريا الدائم في الامم المتحدة بشار الجعفري ان اتفاق ادلب "مؤقت"، وان العمليات العسكرية هناك تاتي لـ"دعم المدنيين".


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وبدأ الجيش النظامي منذ 6 ايار الجاري، مدعوماَ بالطيران الروسي، حملة عسكرية برية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المعارضة المسلحة، حيث حقق تقدما فيها بعد استعادته عدة بلدات ، بالتزامن مع حملة قصف على معاقل المعارضة بريف ادلب.

وشهدت منطقة "خفض التصعيد" حملة قصف مكثفة من قبل القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا، في هجمات هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ عام 2018.

سيريانيوز

 


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.