أخبار العالم

أضخمها باسطنبول.. احتجاجات في تركيا بعد نتائج الاستفتاء على توسيع صلاحيات اردوغان

18.04.2017 | 13:41

شهدت عدة مناطق في تركيا , مساء الاثنين, احتجاجات,على نتيجة الاستفتاء على توسيع سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, كانت اضخمها في اسطنبول, والتي تظاهر فيها نحو الفي شخص.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) أن أكبر حزبين معارضين وهما "حزب الشعب الجمهوري" و "حزب الشعوب الديمقراطي" نددا بـ"تلاعب "شابَ نتيجة الاستفتاء, وأكدا أنهما سيطالبان "بإعادة احتساب الأصوات".

وتظاهر نحو ألفي شخص في شوارع إسطنبول , هاتفين  "جنبا إلى جنب ضد الفاشية", و "أردوغان.. لص" و"لا للرئاسة" و"هذه مجرد بداية", وسلكوا شوارع منطقة كاديكوي على الضفة الآسيوية لإسطنبول وصولا إلى مقر المجلس الانتخابي الأعلى, كما تجمع حشد آخر في حي بشيكتاش المعروف بمناهضته لأردوغان.

ونظمت مظاهرات أخرى مماثلة ولكن بحجم أقل في مختلف أنحاء تركيا, فيما أشارت وسائل الإعلام إلى أن 13 شخصا اعتقلوا في أنطاليا بجنوب البلاد.

ولم تتحرك الشرطة حيال هذه المظاهرات, لكنها حذرت من استخدام أي شعارات مسيئة.

وجاءت المظاهرات بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاج في عدة مدن

وكان حوالي 51% من الأتراك، صوتوا يوم الأحد 16 نيسان الجاري، لصالح التعديلات الدستورية التي ستمنح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاحيات واسعة جديدة.

وكان البرلمان التركي, وافق مؤخراَ, على تعديل دستوري اقترحه "حزب العدالة والتنمية" الحاكم, يهدف الى نقل صلاحيات السلطة التنفيذية من رئيس الحكومة إلى رئيس الدولة، ناقلا نظام الحكم في البلاد من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي.

وتثير مسألة تعزيز صلاحيات أردوغان مخاوف معارضيه الذين يتهمونه "بسلوك منحى استبدادي", وخاصة منذ محاولة الانقلاب الأخيرة منتصف تموز الماضي وحملة التطهير المكثفة التي تلتها, في حين ترى القيادة التركية أن مثل هذا النظام "ضروري لضمان الاستقرار".

ويشكل اعتماد النظام الرئاسي سابقة في الجمهورية التركية التي تعتمد حاليا دستورا يعود إلى ما بعد انقلاب 1980.

وجاءت المظاهرات في وقت وافق مجلس الأمن القومي التركي, على تمديد حالة الطوارئ للمرة الرابعة في البلاد على التوالي منذ المحاولة الانقلابية في تموز الماضي.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -