الأخبار المحلية

الأردن ينفي إطلاق قواته العسكرية النار على نازحين سوريين

08.07.2018 | 20:47

نفى الأردن، يوم الأحد، قيام القوات المسلحة الأردنية بإطلاق النار على بعض النازحين السوريين على الحدود الأردنية.

 ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية، عن مصدر عسكري رسمي أردني ،قوله بأن "ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبراً وفيديو يدعي بأن القوات المسلحة الأردنية أطلقت النار على بعض النازحين على الحدود الأردنية السورية غير صحيح إطلاقاً".

 وأضاف المصدر بأنه "تم تتبع هذا الخبر الذي نشر عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي مع الفيديو من الداخل السوري وتبين بأن الشخص الذي ظهرت صورته كمصاب ورافقه صوت يدعي بأن الجيش الأردني قام برميه بالرصاص هو مصاب من جراء الأحداث الجارية في الداخل السوري والفيديو قديم ".      

وبيّن المصدر أن الهدف مما سبق هو "التشويش على دور الأردن وقواته المسلحة" مؤكداً أنه "لم تطلق القوات المسلحة أي رصاصة اتجاه النازحين لا قديماً ولا في هذه الأزمة، وكانت تعليمات القيادة العامة واضحة وصارمة بهذا الخصوص بعدم توجيه السلاح نهائياً باتجاه النازحين".

واعتبر المصدر أن "تعمد نشر مثل هذه الإشاعات والأكاذيب والمواد المفبركة يشير إلى وجود بعض العناصر الإرهابية المدسوسة والتي تحاول بين حين وآخر استغلال ما يجري لنفث سمومها وإشاعاتها ومحاولة التشويش الممنهج الذي لن ينجحوا في ترويجه ".

وقام أحد النشطاء منذ أيام ببث فيديو مباشر على صفحته في "فيسبوك" يظهر تعرض عشرات المدنيين لإطلاق نار، وعنصر من حرس الحدود الأردني يطلب منهم عبر مكبر صوت التراجع، قائلاً: "لدي أوامر بإطلاق النار.. عودوا ".

ويتوزع النازحون السوريون على نقاط موجودة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين الحدود الأردنية والسورية، ويرفض الأردن منذ بدء الجيش النظامي دخول جنوب سوريا استقبال النازحين، ويكتفي بتقديم العون الإنساني والطبي لهم.

وأعلنت هيئة الأمم المتحدة، في وقت سابق من يوم الأحد، أن "معظم  النازحين السوريين عادوا إلى قراهم ومنازلهم ولم يبق سوى 150 نازحا قرب الحدود الأردنية معظمهم من الرجال".

 وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة أن العمليات العسكرية بجنوب سوريا أسفرت عن نزوح أكثر من 320 ألف مدني، بينهم 60 ألفا تجمعوا عند الحدود مع الأردن، بينما توجه آلاف آخرون إلى الحدود مع مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.

 يشار إلى أن الجيش النظامي، بدأ في 19 الشهر الماضي، عملية عسكرية في جنوب سوريا، بدعم من الطيران الروسي، لاستعادة درعا، بالتزامن مع مصالحات أجريت في المنطقة والتي انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.

 سيريانيوز

RELATED NEWS
    -