الاخبار السياسية

خلال لقائه بوتين.. ماكرون: استخدام الكيماوي بسوريا "خط احمر" ويستدعي رداَ فورياَ

29.05.2017 | 20:01

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, يوم الاثنين, ان استخدام السلاح الكيماوي في سوريا "خط احمر" بالنسبة لفرنسا, ويستدعي رداَ سريعاً, مشددا على التحاور مع جميع الاطراف السورية, كما حدد أولويات بلاده بشان الملف السوري.

ونقلت وكالات أنباء عن ماكرون قوله, في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين, في قصر فرساي بضواحي باريس, ان "أي استخدام للأسلحة الكيماوية سيستدعي عملا انتقاميا وردا سريعا".

وواجه النظام السوري مؤخراً اتهامات بتنفيذ هجوم كيميائي في عدة مناطق أبرزها حادثة الهجوم على خان شيخون في ريف إدلب، تم على إثره قيام واشنطن بهجمات صاروخية على إحدى قواعد الجيش النظامي الجوية في ريف حمص, ردا على ذلك, وسط ادانات دولية واسعة ورافضة للهجوم الكيماوي, الامر الذي نفاه النظام السوري.

.واعتبر ماكرون أن مسألة فتح السفارة الفرنسية في العاصمة دمشق طليست أولوية بالنسبة له، "وإنما الأولوية هي العمل على الحل السياسي".

وشدد ماكرون على التحاور مع كل الأطراف السورية، ومع الممثلين عن الرئيس بشار الأسد، ولكن فتح السفارة الفرنسية في دمشق ليست أولوية ".

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية اعلنت, الشهر الجاري, أن إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق التي أغلقتها في عام 2012 , أمر "غير مطروح".

وامرت فرنسا في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بإغلاق السفارة الفرنسية في آذار 2012 على خلفية الأزمة السورية.

وأشار ماكرون الى أن "هدفه هو محاربة الإرهاب", معرباَ عن "رغبته في العمل مع بوتين من أجل هذا".

وكان الرئيسان الروسي والفرنسي بحثا، الشهر الجاري، هاتفيا قضايا محاربة الإرهاب والتعاون بين البلدين, في اول مكالمة هاتفية بينهما, منذ تسلم ماكرون منصبه.

وتعهد ماكرون, خلال حملته الانتخابية، بمكافحة تنظيم "داعش" ، لكنه لم يعلن موقف واضح من مصير الرئيس الاسد.

من جهته, أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موقف موسكو من الأزمة السورية "معروف"، وهو أنه "لا يمكن مكافحة الإرهاب بتخريب الدول، التي تعاني من مشاكل داخلية".

ووصل بوتين الى فرنسا اليوم, في زيارة هي الاولى له, منذ تولي ايمانويل ماكرون مهامه.

وتوترت العلاقات بشدة بين باريس وموسكو أثناء فترة حكم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند, لاسيما في المواقف من الملف السوري, حيث ألغى بوتين زيارته السابقة في تشرين الأول, بعد رفض هولاند الاجتماع به إلا لإجراء محادثات حول سوريا .

سيريانيوز


TAG: