الاخبار السياسية

موسكو تعلن مواصلة تعليق الطيران الروسي والسوري فوق حلب

27.10.2016 | 11:34

اعلنت وزارة الدفاع الروسية, يوم الخميس, استمرار تعليق تحليق الطيران السوري والروسي فوق حلب لليوم التاسع على التوالي, متهمة مسلحين بمواصلة شن هجمات على  احياء شرق حلب.

ونقلت وكالات انباء عن اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية, في تصريح صحفي, ان "المسلحين المسيطرين على عدة مناطق بالمدينة  يواصلون القصف على مناطق مأهولة أخرى, و يمنعون المدنيين من الخروج عبر الممرات الإنسانية المفتوحة في المدينة".

وكانت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي اعلنت, يوم الجمعة, أن المسلحين في حلب بدؤوا في الحصول على مضادات طيران محمولة على الكتف فيما يستعد أكثر من 1200 مسلح لاقتحام شرق حلب من الجهة الجنوبية الغربية.

ودخل تعليق طلعات الطيران الروسي والسوري فوق حلب حيز التنفيذ يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، تمهيدا للهدنة الإنسانية التي كانت سارية المفعول في حلب أيام الخميس والجمعة والسبت الماضية.

وتتعرض عدة مناطق بمدينة حلب, بعد انتهاء الهدنة التي اعلنت عنها موسكو, الى عمليات قصف, ادت الى سقوط قتلى وجرحى, حيث وجهت مصادر معارصة اصابع الاتهام للطيران النظامي والروسي.

 وشهدت مدينة حلب, قبل الاعلان عن الهدنة الانسانية, أحداثاً دموية,  من قصف مكثف ومعارك وعمليات عسكرية, اسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا وحدوث دمار هائل بالمباني, وخروج مشاف عن الخدمة, الامر الذي أثار ادانات دولية واسعة, وانتقادات لروسيا حول تعاونها مع النظام السوري في استهداف المدينة.

وأسفرت الصغوطات الدولية والاتهامات التي واجهتها روسيا حيال مواصلة قصفها حلب, عن اطلاق هدنة انسانية, انتهت السبت الماضي, بعد تمديدها 3 مرات, هدفها تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، إضافة إلى المسلحين من المدينة.

 ولم تتمكن المنظمات الإنسانية , خلال فترة الهدنة, من إجلاء المرضى والمصابين من أحياء حلب الشرقية "لأسباب أمنية", الامر الذي اثار انتقادات من قبل موسكو, متمهة الامم المتحدة بالعجز عن ادخال مساعدات للمدينة.

 سيريانيوز


TAG:

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.