الاخبار السياسية

الخارجية الروسية: الحياة السلمية تعود لسوريا رغم صعوبة الوضع في أنحاء بالبلد

23.09.2019 | 19:04

أعلنت وزارة الخارجية الروسية ان انتقال "الجهاديين الأجانب" التابعين لتنظيم "داعش"، من سوريا والعراق، إلى بلدان ومناطق أخرى أصبح متزايداَ، مشيرة إلى أن سوريا "تعود إلى الحياة السلمية" .

ونقلت "روسيا اليوم" عن المسؤول بوزارة الخارجية الروسية، فلاديمير تارابرين قوله، ان الحياة السلمية تعود الى سوريا بكل تأكيد، ومع ذلك لا يزال الوضع "صعباَ جدا" في بعض أنحاء هذا البلد.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن الحرب في سوريا قد انتهت، والبلاد "تعود بشكل تدريجي الى الحياة السلمية الطبيعية"، مشيرا الى ان "بؤر التوتر" تتواجد فقط في المناطق التي لا تخضع للنظام السوري.

من جهة اخرى، اشار المسؤول الروسي الى ان "الجهاديين الاجانب" الذين خرجوا من سوريا والعراق، إلى بلدان ومناطق أخرى مثل افغانستان و مالي والنيجر وبوركينا فاسو والكاميرون ونيجيريا والصومال، أصبح "واضحا بشكل متزايد".

وبحسب المسؤول الروسي، فانه يوجد حوالي 1500 مسلح منتشرين في جنوب شرق سوريا وفي منطقة" خفض التصعيد" في إدلب، فيما عاد 1500 "إرهابي" آخر إلى أماكن إقامتهم الدائمة أو وصلوا تحت ستار النازحين مؤقتا إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وكذلك في مناطق ما وراء نهر الفرات.

ويتواجد عدداً من الجهاديين الأجانب مع عائلاتهم التابعين لتنظيم "داعش"، المحتجزين لدى "قسد" في معسكرات خاصة بشمال سوريا، في ظل عدم وجود خطة واضحة بشأن كيفية التعامل مع هؤلاء المقاتلين وتحديد مصيرهم، وسط مخاوف من إمكانية تنفيذهم هجمات ارهابية في حال عودتهم الى بلداهم الاصلية.

ومني تنظيم "داعش" بخسائر كبيرة  في سوريا والعراق، بفضل الحملات العسكرية التي شنت ضده، وسط تحذيرات دولية واممية من ان خطر التنظيم لايزال قائماً،  ولديه أتباع في مختلف انحاء العالم.

 يشار الى ان زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، اعلن في تسجيل صوتي جديد منسوب له، الشهر الجاري، ان "داعش" لايزال موجوداَ، وعملياته مستمرة  في مختلف انحاء العالم على قدم وساق.

سيريانيوز


TAG: