الأخبار المحلية

القوات النظامية تتقدم في تدمر مع تواصل المعارك ضد "داعش"

26.03.2016 | 11:46

واصلت القوات النظامية، يوم السبت، تقدمها في مدينة تدمر، وسيطرت على عدة أحياء فيها، مع تراجع عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منها، وذلك بعد يوم من سيطرة النظامي على القلعة الأثرية في محيطها.

وأفادت مصادر معارضة أن "تنظيم داعش انسحب من حيي الجمعية الغربية والمتقاعدين ومشفى المدينة"، حيث تقدمت القوات النظامية وسيطرت عليها، مع استمرار الاشتباكات في أحياء بالمدينة، وسط تعرضها لغارات وقصف.

واشارت المصادر الى ان "الطيران الحربي الروسي شن أكثر من 300 غارة جوية على مدينة تدمر، ما أدَّى لنشوب حرائق ودمار هائل في الممتلكات".

فيما نقلت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء عن مصادر ميدانية، لم تسمها، قولها إن "وحدات من الجيش حققت تقدما في الحي الغربي لتدمر بعد اشتباكات عنيفة مع داعش".

واوضحت سانا ان "الجيش تفرض سيطرته على أحياء المتقاعدين والعامرية والجمعيات الغربية من مدينة تدمر".

وبثت وسائل الإعلام الرسمية مقاطعا مصورة قالت إنها "مشاهد حية" لتدمر تم تصويرها مباشرة من القلعة الأثرية على أطراف المدينة، بعد سيطرة القوات النظامية عليها.

وكانت مصادر معارضة أشارت في وقت سابق إلى أن "داعش رد بهجوم معاكس على تقدم القوات النظامية أمس واستهدف نقاط متقدمة لها باتجاه فرع البادية ومنطقة البساتين والفنادق فجروا خلاله عدة مفخخات".

ويأتي ذلك بعدما كانت القوات النظامية تابعت تقدمها، يوم الجمعة، في تدمر حيث سيطرت على قلعتها الأثرية وتلة السيرتل القريبة منها، مع انسحاب مقاتلي التنظيم إلى ضاحية العامرية، وذلك بغطاء من الطيران الحربي في محاولة بدأتها منذ ما يزيد عن الأسبوعين لاستعادة المدينة من "داعش".

وسيطر تنظيم (داعش) على مدينة تدمر بريف حمص, في أيار العام الماضي, وذلك بعد انسحاب "مفاجئ" للقوات النظامية من آخر مقراتها فيها, وسط تحذيرات من قبل المنظمات المعنية بالتراث الإنساني من خطر تدمير المدينة, حيث أقدم التنظيم لاحقاً على تفجير سجن تدمر الشهير، وتحطيم بعض القطع الأثرية في المدينة, كما نفذ التنظيم العديد من الإعدامات بالرجم أو قطع الرأس بحق العديد من الأشخاص.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

السفير السوري بموسكو: لا لقاء محتمل بين الاسد واردوغان في قمة "بركس" حتى تحقيق مطالبنا

علق السفير السوري لدى روسيا، بشار الجعفري، على انباء امكانية عقد لقاء محتمل بين الرئيس بشار الاسد ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، على هامش قمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية، نهاية تشرين الاول.