المنوعات

اليسا ترد على مسؤول ايراني : من يريد الحرب فيلحارب من بلده

13.12.2019 | 23:15

ردت الفنانة اللبنانية اليسا على تصريحات منسوبة لمسؤول في الحرس الثوري الايراني توعد فيها باستهداف اسرائيل انطلاقا من لبنان.

 وقالت اليسا في تغريدة على حسابها على تويتر  "من أراد الحرب فليحارب من بلده ويترك لبنان يقرر ما يريده".

وأضافت اليسا  "مش كل واحد عا بالو يحارب يقرر يحارب من لبنان. كلنا عدونا إسرائيل، بس دخيل الله ما بقا حدا يعمل لبنان ملعب تا هوي ما يتضرر ويصير بدو يحارب عا حساب لبنان وشعبو. خلي إيران تحارب من إيران، ولبنان بس بدو يحارب بيحارب من لبنان".

وكان مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني، قال في تصريحات نقلتها وكالة ميزان الايرانية انه "في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، فإن إيران ستسوي تل أبيب بالتراب انطلاقا من لبنان".

ودخلت اليسا في الفترة الأخيرة في سجالات مع العديد من السياسيين والمسؤولين كان آخرهم رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ بعدما طلب أحد معجبي إليسا عبر تويتر من آل الشيخ استضافة "ملكة الاحساس " لإحياء حفل موسيقي في الرياض.  

وردت إليسا على التغريدة قائلة "عندما ترغبون بمشاهدتي في حفل، سيحصل ذلك في الوقت المناسب. لا تطلبوا ذلك من أي شخص، لأنني أكون في المكان الذي أستحق أن أتواجد فيه".

وأثار هذا الرد حفيظة آل شيخ الذي رد على كلام إليسا قائلاً: "عشان كذا لم تستحقي أن تدعي!".

كما قامت اليسا بحظر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي من قائمة متابعيها على موقع "تويتر" بعد سجال نشب بينهما اثر القصف الاسرائيلي لقطاع غزة.

وانتقدت اليسا سياسية إسرائيل العداونية تجاه الفلسطينيين في تغريدة قالت فيها "أرض فلسطين تضيع ببطء ونحن متفرجون. أي قانون وأي شرع يحوّل هذه الأرض من أرض سلام إلى أرض حروب؟".

وأثارت هذه التغريدة حفيظة أدرعي الذي سارع للرد على اليسا محملا حركة حماس مسؤولية العنف المتزايد في قطاع غزة.

وعلى الفور قامت اليسا بحظر أدرعي ونشرت تغريدة قالت فيها "هيدي الوقاحة مابينرد عليها الا ببلوك".

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.