الأخبار المحلية

قتلى وجرحى بقصف على الحولة وكفرلاها بريف حمص وسراقب وسرمين بريف ادلب

04.08.2016 | 15:35

سقط قتلى وجرحى, يوم الخميس, بقصف طال مدينة الحولة وبلدة كفرلاها بريف حمص وسراقب وسرمين بريف ادلب, كما أودت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لفصائل معارضة بحياة عدد من  مقاتليها على الطريق الدولي حلب-سراقب.

 

وقالت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وجرحى وقعوا بقصف مدفعي, مصدره طيران النظام, على مدينة الحولة وبلدة كفرلاها بريف حمص.

 

وتتعرض مناطق عدة في حمص وريفها لقصف جوي وصاروخي متبادل ما يؤدي لسقوط عشرات القتلى والجرحى.

وشهد, يوم الأربعاء, مقتل شاب وإصابة آخرين  بقصف استهدف حي الوعر المحاصر بحمص, كما لقي عدة أشخاص مصرعهم وجرح اخرين بقصف جوي استهدف قرية الغاصبية في ريف المدينة الشمالي.

وأضافت المصادر إن أربعة عناصر من فصائل معارضة قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لهم على الطريق الدولي حلب – سراقب شرق ادلب. مشيرة الى أن السيارة تابعة لـ "جيش الفتح".

وفي سياق متصل قالت المصادر إن جرحى سقطوا جراء غارة جوية على مدينة سراقب, إضافة  لدمار لحق بالممتلكات.

وبحسب المصادر, أصيبت طفلة بجروح إثر قصف بالصورايخ الفراغية على بلدة سرمين بريف ادلب.

وتتعرض مناطق عدة في ادلب وريفها للقصف بشكل شبه يومي ما يؤدي الى سقوط ضحايا ووقوع اضرار مادية.

وسقط قتلى وجرحى، يوم الأربعاء، جراء قصف مخيم للنازحين على الحدود السورية التركية، ومدينة سراقب بريف ادلب.

وجاء ذلك عقب يومين من إصابة عشرات الأشخاص بينهم اطفال بحالات اختناق بغاز الكلور السام جراء قصف تعرضت له مدينة سراقب، بعد أقل من 24 ساعة على اسقاط فصائل مقاتلة لطائرة روسية على متنها 5 عسكريين روس بريف ادلب، قتلوا جميعا.

وتواجه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, خطر "الانهيار " في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.


سيريانيوز

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.