الأخبار المحلية

"جيش الإسلام" يعترف باستخدام أسلحة محظورة في معاركه بحلب

شعار جيش الاسلام

08.04.2016 | 12:02

أقر "جيش الإسلام" المعارض، يوم الخميس، باستخدام أحد فصائله أسلحة غير مصرح باستخدامها خلال اشتباكات مع "وحدات الحماية الكردية" في حلب، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 29 آخرين بحالات اختناق.

واعترف "جيش الإسلام" المعارض في بيان له " باستخدام أحد فصائله أسلحة غير مصرح باستخدامها خلال الاشتباكات مع وحدات الحماية الكردية في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب"، دون الكشف عن ماهية تلك الأسلحة.

ولفت الناطق باسم "جيش الإسلام" إسلام علوش إلى أن "القائد المسؤول عن العملية موقوف لدى القضاء العسكري، لمخالفته اللوائح الداخلية للفصيل".

ولقي 9 أشخاص حتفهم، يوم الخميس، وأصيب حوالي 29 آخرين بحالات اختناق، إثر قصف على حي الشيخ مقصود في حلب، بقذائف تحمل غازات سامة.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية في الشيخ مقصود لم تسمها، قولها بوجود "إصابات في صفوف (وحدات الحماية الكردية) إثر تعرض حي الشيخ مقصود بحلب لقصف بقذائف تحمل غازات سامة من قبل فصائل مسلحة".

وتابعت المصادر إنها "لاحظت انبعاث غازات صفراء في المناطق التي تعرضت للقصف، وقد نتج عن استنشاق تلك الغازات، حالات اختناق في صفوف عناصر الحماية الكردية".

كما نقلت عن مصدر طبي في مركز الهلال الأحمر لم تكشف عن هويته، قوله "تم تقديم إسعافات لعدد من الإصابات يشتبه بأنها ناتجة عن استنشاق غازات سامة".

وكانت وكالة (سانا) الرسمية قالت، يوم الخميس، إن" قتيلين و 9 جرحى سقطوا جراء خرق جديد للمسلحين لاتفاق وقف الأعمال القتالية باستهدافها حي الشيخ مقصود في مدينة حلب بالقذائف الصاروخية والهاون".

كما ذكرت مصادر معارضة ان "اشتباكات دارت بين فصائل معارضة ووحدات "حماية الشعب" الكردية YPG في حي الشيخ مقصود في حلب".

وسبق أن تعرض حي الشيخ مقصود في حلب، الذي يقطنه غالبية كردية, بعد بدء اتفاق الهدنة ، عدة مرات لسقوط قذائف صاروخية أوقعت عدد من القتلى والجرحى.

يشار إلى أن اتفاقا لوقف الأعمال القتالية، استثنى تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، بعد تبني مجلس الأمن لقراراً يدعم اتفاق روسي امريكي، بوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية، واستئناف المفاوضات بين السوريين.

سيريانيوز

 

 

RELATED NEWS
    -