الأخبار المحلية

جهاد مقدسي يؤكد من خلال دعوة تلقاها ان محادثات جنيف بـ14 آذار

جهاد مقدسي

07.03.2016 | 00:29

قال ممثل "مؤتمر القاهرة للحل السياسي" جهاد مقدسي, يوم الأحد, أنه تلقى دعوى للمشاركة في الجولة الثانية للمحادثات "غير المباشرة" في جنيف في ١٤ آذار الجاري.

وأضاف مقدسي على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أن "هناك واقع جديد يتمثل بالهدنة " الهشة" و التي أتمنى أن تستمر بالتوازي مع العملية السياسية و ليس بمعزل عنها.

وتابع أن "هناك أيضاً كلام عن جدية روسيا في دفع العملية السياسية بناء على القرارات ٢٢٥٤ و ٢٢٦٨ , و من المهم جداً التذكير هنا أنه بموجب القرار ٢٢٦٨ و الاتفاق الروسي-الأميركي فإن كل من التزم بوقف الأعمال العدائية ٫ قد ألتزم حكماً بالعملية السياسية الانتقالية كما وردت بالقرار ٢٢٥٤".

وأوضح مقدسي أنه "وفقاً للدعوة التي وصلتني ٫ الهدف هو للتشاور مع الأمم المتحدة ٫ و بالتالي لست على طاولة الهيئة العليا للمفاوضات ٫ و بذات الوقت لست ضمن أي تجمع أو مجموعة أخرى٫ و لا أمثل سوى حصراً منصة ووثائق مؤتمر القاهرة على الطاولة التي تضم مؤتمري القاهرة و موسكو٫ و ليس سراً إن قلت أن منصة مؤتمر القاهرة التي انتمي إليها ربما تحتاج تنسيق أكبر و هذا أمر سنتداركه قريباً ٫ رغم أن وثائقنا السياسية ما زالت متداولة و معترف بها أممياً ، و نعمل من خلالها ".

واستطرد قائلاً , سأشارك وسأنسق مع جميع الزملاء من باقي الأطياف بالمؤتمر، و ربما يكون الحضور فرصة للتأثير إيجاباً باتجاه الحل السياسي المنشود ٫ و للحكم عن قرب لأول مرة ٫ فإذا كان هناك ما يمكن المساهمة به لدفع العملية السياسية قدماً فهذا واجبي كسوري ٫ و إذا كانت مجرد جلسة بيانات متبادلة و مكررة فـ " شكر الله سعيكم جميعاً " .

 وقال المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم السبت, أنه كان بنيتنا أن تنطلق عملية المفاوضات ظهر 9 آذار الجاري, ولكن بحسب رأيي سنبدأ في 10 الشهر, البعض سيصلون في التاسع, و آخرون، بسبب صعوبات في أمور حجز الفنادق، سيصلون في 11 , ويصل آخرون في الـ ١٤ من الشهر, سنعقد اجتماعات تحضيرية ثم سنذهب في العمق مع كل طرف في شكل منفصل لمناقشة القضايا الجوهرية إنه أسلوب غير عادي، لكنه باعتقادي خلاق ومرن أكثر لإجراء مفاوضات، ما كانت لتحصل بأسلوب آخر.

وكان دي ميستورا قرر تأجيل موعد استئناف مفاوضات جنيف بشأن سوريا إلى 9 من الشهر الجاري, لأسباب "لوجستية وفنية", بعد أن تم تعليق جولة أولى منها في 3 شباط الماضي, فيما أعلنت هيئة التفاوض انه لم يتم إخطار الهيئة "رسميا" بموعد استئناف المحادثات و مشددة على أهمية تطبيق المطالب الإنسانية المتمثلة بالإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار عن المناطق, قبل البدء بأي محادثات جدية.

وشاركت في الجولة الأولى من المفاوضات التي بدأت في 29 كانون الثاني الماضي, "الهيئة العليا للتفاوض" المعارضة, فيما لم يشارك اي ممثل عن قوى معارضة اخرى ومنها ممثلين لمؤتمر القاهرة.

ويأتي ذلك في وقت دخل فيه اتفاق وقف "إطلاق النار" في سوريا حيز التنفيذ في 27 شباط الحالي، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف "العمليات القتالية" في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي يصادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سورية.

يشار اى ان جهاد مقدسي كان يشغل منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية, وذلك قبل انضمامه الى اطياف المعارضة.

سيريانيوز