الاخبار السياسية

إسرائيل تضغط على إدارة ترامب للاعتراف بسيادتها على الجولان المحتلة

24.05.2018 | 12:27

كشف وزير إسرائيلي، يوم الأربعاء، أن بلاده تضغط على الإدارة الأمريكية للاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان المحتلة، متوقعاً موافقة واشنطن على ذلك خلال شهور.

وقال وصف وزير المخابرات إسرائيل كاتس، في تصريح لوكالة (رويترز)، إن "الإقرار بسيطرة إسرائيل على الجولان يتصدر جدول الأعمال حاليا في المحادثات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة".

وتقدم عضو مجلس النواب الأمريكي رون دي سانتيس منذ أيام، بمبادرة في كونغرس الولايات المتحدة تنص على الاعتراف بهضبة الجولان المحتلة كأرض إسرائيلية.

وتحتل إسرائيل منذ حرب حزيران 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان ، وأعلنت ضمها إليها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

وتعتبر الهضبة، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل منها.

من جهة اخرى، اعتبر كاتس ان الفرصة ربما تكون سانحة امام الرئيس بشار الاسد وروسيا لاخراج الايرانيين، مع دحر الاسد للمعارضة المسلحة

وأضاف كاتس ”هذه لحظة الحقيقة بالنسبة للأسد. هل يريد أن يكون وكيلا لإيران أم لا؟..إذا أصبح وكيلا لإيران، فهو يدين نفسه عاجلا أو آجلا لأن إسرائيل تتحرك ضد إيران في سوريا... وإذا لم يفعل ذلك، فقد قلنا دوما إنه لا مصلحة لنا في التدخل هناك“.

وتعتبر ايران تواجد قواتها في سوريا امر شرعي، وجاء بطلب من دمشق، ولن تخرج منها، وذلك رداً على مطالبات دولية لاسيما اسرائيل و أميركا بإخراج القوات الإيرانية من سوريا.

وتقدم إيران الدعم للنظام السوري، بشكل عسكري وسياسي واقتصادي، حيث تتواجد قوات الحرس الثوري الإيراني دعما لمعارك الجيش النظامي، كما تدعم طهران مجموعات عدة تعمل في الميدان، وبعضها يعمل على حراسة المراقد الشيعية في سوريا.

يشار الى ان اسرائيل استهدفت بالصواريخ، في الفترة الاخيرة، عدة مراكز ومواقع ايرانية في مناطق بسوريا.

سيريانيوز

 

 

 


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.