الأخبار المحلية

مصدر حقوقي: ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني تنقل أسلحة وصواريخ من ريف حمص إلى حماة

03.09.2022 | 14:19

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن "مليشيات الحرس الثوري الإيراني نقل كميات من الأسلحة والصواريخ، التي كانت موجودة ضمن محافظة حمص من مقراتها القريبة من منطقة الأوراس، إلى قرية خطاب بريف حماة، تحسبا لاستهدافها من قبل إسرائيل.

ورصد المرصد، نهاية آب الماضي، وصول تعزيزات عسكرية لـ "حزب الله" اللبناني إلى مدينة مهين بريف حمص الشرقي، وتتألف التعزيزات من 5 سيارات دفع رباعي مثبت عليها رشاشات ثقيلة، إضافة إلى عدد من العناصر.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن التعزيزات توجهت إلى منطقة في محيط مدينة مهين واستقروا فيها، حيث تتواجد قوات "حزب الله" اللبناني في ريف حمص الشرقي، وتتمركز في مدينة مهين وقرب الطريق ما بين مدينتي حمص وتدمر وسط سورية.

وتأتي تلك التحركات، في ظل تصاعد الاستهدافات الإسرائيلية التي تطال مواقع عسكرية مستودعات الذخيرة التابعة للميليشيات.

وأشار المرصد السوري في 29 آب الماضي، إلى أن المليشيات الإيرانية المتواجدة في مدينة تدمر والقريتين ومهين، استدعت مواطنين أجروا تسويات مع قوات النظام وسبق وعملوا مع القوات المدعومة من “التحالف الدولي”، للتحقيق معهم، دون إبلاغ الجهات الأمنية الموجودة في تلك المناطق.

وجاء ذلك، تزامنا مع الضربات التي وجهها “التحالف الدولي” للميليشيات الإيرانية في مناطق غربي الفرات بدير الزور، وتخوف الميليشيات من أن تطالهم ضربات “التحالف الدولي” في البادية ووسط سورية.

ورصد نشطاء المرصد السوري، حشودا من جانب المليشيات الإيرانية وقوات النظام غربي منطقة الـ55 كيلومتر التي تتواجد فيها قاعدة التنف إحدى أهم قواعد "التحالف الدولي" في سورية.

وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، في 24 آب الماضي، بأن قيادات ضمن "الميليشيات الإيرانية" المتمركزة في مدينة تدمر ضمن ريف حمص الشرقي بالبادية السورية، أخلت بعض مواقعها في المدينة، خوفاً من استهداف قد يطال تلك المواقع، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن القيادات اتخذت من القصر العدلي وفيلا الكويتي مقابل القصر العدلي مواقع جديدة لها.

سيريانيوز


TAG:

السفير السوري بموسكو: لا لقاء محتمل بين الاسد واردوغان في قمة "بركس" حتى تحقيق مطالبنا

علق السفير السوري لدى روسيا، بشار الجعفري، على انباء امكانية عقد لقاء محتمل بين الرئيس بشار الاسد ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، على هامش قمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية، نهاية تشرين الاول.