الأخبار المحلية

روسيا والمعارضة السورية تتفقان على آلية تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية

22.07.2017 | 12:38

توصلت قيادة القوات الروسية العاملة في سوريا والمعارضة السورية, يوم السبت, لاتفاق على آلية تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق, وذلك بوساطة مصرية.

ونقلت وسائل اعلام روسية  عن بيان لوزارة الدفاع الروسية ان " الجانبين قررا بموجب الاتفاق المبرم تسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة المذكورة وإخراج أول دفعة من المصابين والجرحى اعتبارا من الـ22 من تموز الجاري".

وأضاف البيان ان "الاتفاق الموقع رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسمت خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين".

وتعرضت مناطق في الغوطة الشرقية, في الآونة الأخيرة, لعمليات قصف, أسفرت عن سقوط ضحايا ودمار في المباني,, حيث حملت المعارضة الطيران النظامي والروسي مسؤولية ذلك, فيما تحدثت مصادر مؤيدة عن استهداف الطيران الحربي لمواقع مجموعات مسلحة ..

وسبق ان تم التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار في الغوطة الشرقية ، دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار الحالي وانتهى في العشرين منه، حيث أكد الجيش الروسي عدم حدوث خروقات له, تلا ذلك تصريحات الاركان الروسية بأن القوات النظامية بدأت عملية خاصة في المنطقة بهدف "تفريق قوات الإرهابيين والقضاء عليهم", بالتزامن مع استمرار عملية المصالحة .

وأشارت الدفاع الروسية إلى أن اتفاق الغوطة الشرقية جاء "نتاجا للمفاوضات التي أجريت في القاهرة مؤخرا بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة".

وجاء الاتفاق بعدما تم التوصل لاتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ,  بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة  على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا تشمل: درعا، القنيطرة والسويداء, بدءا من 9 تموز الجاري.

يشار الى ان الدول الضامنة (روسيا – تركيا- ايران)  وقعت خلال اجتماع استانا 4 , منذ شهرين, على مذكرة إقامة 4 "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا , دخلت حيز التنفيذ 6 ايار الماضي.

سيريانيوز

 


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.