الاخبار السياسية

أردوغان: سنكمل عملية إدلب ونحرر عفرين ونسلم منبج إلى أصحابها

18.11.2017 | 16:51

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, يوم السبت, ان بلاده ستكمل عملية إدلب وتستعيد عفرين وتسلم منبج إلى أصحابها الأصليين، فضلا عن تطهير المناطق الأخرى من بقية "المنظمات الإرهابية".

ونقلت وسائل اعلام تركية  عن الرئيس أردوغان قوله, في كلمة له, ان "كل شيء كان واضحًا في عملية درع الفرات، والآن نتخذ خطوات مماثلة في إدلب، وسنتخذ الخطوات ذاتها في عفرين".

وأوضح الرئيس التركي " قررنا الاعتماد على أنفسنا لأن صبرنا نفذ، وبدأنا عملية درع  الفرات واتخذنا نفس الخطوات في إدلب وسنستكملها في عفرين ولن نتسامح مع أي جهة تستهدف أمننا واستقرارنا ونحن لدينا حدود مع هذه الدول".

وكان الرئيس التركي شدد، يوم الجمعة، على ضرورة القضاء على "وحدات حماية الشعب الكردية" في عفرين، متهماً واشنطن بدعم "تنظيمات إرهابية" في سوريا.

وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين، و سبق ان اعلنت تركيا استعداها لشن عمليات عسكرية في المنطقة.

وبدأت مؤخرا بشن غارات على معاقل القوات الكردية لاسيما في عفرين, كما شددت من اجراءاتها الامنية على الحدود مع سوريا وأرسلت مزيد من التعزيزات العسكرية.

وحصل المقاتلون الاكراد على دعم عسكري من الولايات المتحدة الامريكية, بالإضافة إلى غطاء جوي من جانب التحالف الدولي , وهو امر عارضته تركيا بشدة , واعتبرته تهديداً لأمنها، إذ تصنف "وحدات حماية الشعب الكردية" كتنظيم إرهابي لصلاته بـ"حزب العمال الكردستاني".

وبدأ الجيش التركي الشهر الماضي إقامة نقاط مراقبة وعمليات استطلاعية في إدلب، في إطار اتفاقات استانا، كما أرسل مزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع ادلب, وأنشأ نقطة عسكرية جديدة جنوبي مقاطعة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي ، تضم 80 جندياً دخلوا إلى الأراضي السورية.

وساندت تركيا فصائل المعارضة في حربها بشمال سوريا, منذ 24 آب العام الماضي, في إطار عملية "ردع الفرات", ضد المقاتلين الأكراد وتنظيم "داعش", استطاعت استعادة السيطرة على العديد من القرى والبلدات أهمها جرابلس والباب, وتم الإعلان عن انتهاء العملية في أواخر آذار الماضي.

 في حين تعارض الحكومة السورية التوغل التركي, وطالبت بخروجهم "دون شروط", واعتبرت وجودهم "احتلال وغير شرعي".

 سيريانيوز