الأخبار المحلية

بعد سيطرة "قوات سوريا" على سد تشرين.. ارتفاع بمنسوب نهر الفرات يغرق منازل وأراض زراعية بريف حلب

29.12.2015 | 17:41

ارتفع منسوب نهر الفرات, يوم الثلاثاء, متسببا بانغمار منازل وأراضي زراعية في محيط عدة قرى بريف حلب الشرقي, وذلك بعد 3 أيام من سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" على سد تشرين.

وقالت مصادر محلية بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن فيضان نهر الفرات تسبب بانغمار العديد من المنازل والأراضي الزراعية في محيط قرى قرة قوزاق و مزرعة تل أحمر وبوراز وتل العبر وسهل القملق و‫‏القبة‬ و ‫الشيوخ‬ على ضفاف النهر في ريف ‫‏حلب‬ الشرقي.

وأشارت المصادر إلى نزوح عشرات العائلات من مناطق الفيضان , موجهة نداءا للمعنيين في ‫‏سد تشرين‬ بضرورة الحد من ارتفاع منسوب مياه النهر وسط مخاوف من حصول كارثة إنسانية.

ونشر نشطاء, يوم الأثنين والثلاثاء صورا تظهر انغمار أراض ومنازل في قرى بريف حلب الشمالي, محذرين من خطورة عدم تدارك الأمر.

وذكر نشطاء على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، إن ارتفاع منسوب مياه النهر يعود لعدة أسباب أهمها توقف بعض العنفات عن العمل في سد تشرين نتيجة غياب الموظفين أو هروبهم جراء الاشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"قوات سوريا الديمقراطية"، بالتزامن "مع ضخ الجانب التركي كمية كبيرة من المياه في النهر".

وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو قال , يوم الاثنين, إن بلاده "لن تنظر بإيجابية" لأي قوات سورية ”معادية“ لأنقرة تتحرك غربي الفرات, وذلك بعد سيطرة تحالف قوات "قوات سوريا الديمقراطية" على سد تشرين, إلا إنه أشار إلى إن المعلومات الحالية لدى الحكومة توضح أن الجماعات التي عبرت نهر الفرات في مطلع الأسبوع كانت من العرب وليست قوات كردية.

ويأتي ارتفاع منسوب نهر الفرات بعد 3 أيام من سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية", التي تضم مقاتلين عربا واكراد على سد تشرين في منطقة منبج بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية " (داعش) بدعم من طائرات التحالف الدولي.

سيريانيوز