الاخبار السياسية

تبادل الاتهامات بين الغرب وروسيا بمحاولة تقويض التحقيق في الكيماوي السوري

16.04.2018 | 17:32

تبادلت بعض الدول الغربية و روسيا، يوم  الاثنين، الاتهامات حول عرقلة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا،  وتأخر دخول فريق المفتشين من منظمة "حظر الكيماوي" إلى دوما.

ونقلت وسائل إعلام عن المبعوث الأمريكي إلى منظمة حظر "الأسلحة الكيميائية" كينيث وورد،  انه "يخشى أن تكون روسيا قد تلاعبت بموقع الهجوم الكيميائي على دوما".

من جهته، قال الوفد البريطاني في المنظمة إن روسيا "تسعى، منذ 2016، إلى تقويض أي محاولة للتحقيق في استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيمياوية".

كما شدد السفير الفرنسي، فيليب لاليو، على أن الأولوية يجب أن تكون "لدعم عمل منظمة "حظر الأسلحة الكيمياوية"، في إزالة البرنامج "السري" للأسلحة السامة في سوريا.

بالمقابل، اتهمت ممثلية روسيا الدائمة في المنظمة  الولايات المتحدة "بمحاولة تقويض دور بعثة المنظمة في سوريا"، مؤكدة أن "موسكو لن تتدخل في عمل خبراء المنظمة".

وتابعت "روسيا تؤكد من جديد التزامها بضمان أمن البعثة وأنها لن تتدخل في عملها".

كما نفى نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف الاتهامات البريطانية بمنع روسيا وسوريا دخول مفتشي منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" الى  دوما، مضيفة بأن التأخير أتى بسبب الضربات الجوية، السبت

وأرجع ريابكوف سبب تعثر انطلاق البعثة إلى دوما، إلى "غياب موافقة الهيئة الأمنية للأمم المتحدة على توجه الخبراء إلى هناك".

وأضاف ان "الأعمال المسلحة غير القانونية وغير المشروعة التي قامت بها بريطانيا مع مجموعة من الدول الأخرى في وقت متأخر من فجر السبت الماضي، حالت دون حل هذه المسألة بشكل عاجل".

وعقد خبراء  منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، اليوم الاثنين، جلسة طارئة في لاهاي، لبحث الهجوم الكيميائي على دوما بريف دمشق.

ومن المقرر أن يدخل خبراء المنظمة الاثنين إلى مدينة دوما في ريف دمشق للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين هناك.

ووصل فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" إلى سوريا، السبت، في اليوم التي وجهت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد مواقع عسكرية، رداً على هجوم يشتبه انه كيماوي في 7 نيسان بدوما.

سيريانيوز


TAG: