الأخبار المحلية

النظامي يتقدم في الغوطة الشرقية ويقتحم بلدتي سقبا وكفربطنا

17.03.2018 | 20:52

تمكّن الجيش النظامي، يوم السبت، من اقتحام بلدتي سقبا و كفربطنا خلال عملياته العسكرية التي يخوضها في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط سقوط عشرات الضحايا ونزوح الآلاف من أهالي الغوطة جراء القصف الجوي والصاروخي.

وأفادت معلومات من مصادر عدة وناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجيش النظامي اقتحم منذ ساعات مواقع الفصائل المسلحة المعارضة في بلدات سقبا و كفربطنا بالغوطة الشرقية .

وأضافت المصادر أن الجيش حققّ تقدماً هاماً في كلا البلدتين ، مسيطراً على أكثر من النصف وسط استمرار المعارك العنيفة لاستكمال السيطرة الكاملة.

وأشارت إلى أن بلدتي سقبا وكفربطنا تقعان في الجيب الجنوبي للغوطة الذي لم يبقى به سوى بضع بلدات خاضعة لسيطرة فصائل معارضة، مشيرة إلى أن سقبا وكفربطنا كانت تخضعان لسيطرة "فيلق الرحمن"، الذي يخوض اشتباكات مع قوات الجيش النظامي.

من جهتها، ذكرت مصادر معارضة، أن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين سقطوا جراء قصف على عدة مناطق في الغوطة الشرقية، مع استمرار نزوح الآلاف من الأهالي .

 وكان الجيش النظامي تمكن، يوم الجمعة، من استعادة السيطرة على بلدتي جسرين والريحان, ليصبح على مشارف دوما،عقب حملته العسكرية التي يشنها ضد الفصائل المعارضة المسلحة.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت، يوم الجمعة، استعادة السيطرة على 70% من مناطق الغوطة ، عقب عمليات عسكرية ضد الفصائل المعارضة المسلحة.

وتواجه المناطق المتبقية في الغوطة، الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة، حملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي ، في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات.

وأصدر مجلس الأمن في 24 شباط الماضي، قرارا بالإجماع بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ورفع الحصار، غير أن الأطراف السورية لم تلتزم بالقرار.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا في 26 من شباط هدنة إنسانية يومية مدتها 5 ساعات في الغوطة ، وهو ما لم يتم تطبيقه ، مع استمرار القصف على المنطقة.

سيريانيوز

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.