المنوعات

دراسة: استئصال الغدة الدرقية يسبب هذا المرض الخطير!

06.04.2018 | 13:59

توصلت دراسة تايوانية جديدة، الى أن استئصال "الغدة الدرقية"، أو جزء منها، يزيد احتمال الإصابة بهشاشة العظام ،وتزيد من فرص التعرض للكسور على المدى الطويل خاصة بالنسبة لمن ينتمون للفئات الأصغر سنا والنساء.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن الباحث الذي لم يشارك في الدراسة من مركز سلون كيترينج التذكاري، للسرطان في نيويورك ايان جانلي قوله: انه "تزداد حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، ما ينتج عنه زيادة عدد عمليات استئصال الغدة، ويعني هذا زيادة مقابلة في عدد المرضى الذين يعانون هشاشة في العظام وكسورا".

واوضح جانلي: "نعتقد أن الأمر يتوقف على درجة كبح إفراز الهرمون المنبه للغدة الدرقية، الذي يعد السبب الرئيس لزيادة هشاشة العظام".

وأفادت الدراسة بأن احتمال الإصابة بهشاشة العظام والكسور، يرتفع كثيرا في حالة المرضى، الذين يتلقون علاجا بهرمون الثيروكسين، لمدة تزيد على عام بعد الجراحة.

و حلل باحثون من أربع جامعات في تايوان، بيانات من قاعدة البيانات الوطنية للتأمين الصحي تخص 1400 مريض، خضعوا لجراحة استئصال الغدة الدرقية، أو جزء منها، بين عامي 2000 و2005، وأيضا بيانات 5700 مريض، لم يخضعوا لهذه الجراحة.

 ووجد الباحثون أن 120 مريضا في المجموعة التي خضعت للجراحة، و368 في المجموعة التي لم تخضع للجراحة، أصيبوا بهشاشة في العظام أو كسور.

وفي المجمل كان الخطر أكبر بنحو 1.5 مرة، في حالتي استئصال الغدة الدرقية بالكامل أو جزء منها، ويزداد الخطر بالنسبة للذين خضعوا للجراحة من فئات عمرية أقل تتراوح أعمارهم بين 20 و49 والنساء.

يشار الى ان دراسة سابقة كشفت ان المرضى الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية هم اكثر عرضة للاصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية

التقى مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك، يوم الاربعاء، ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق كلا على حدا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا.