الأخبار المحلية

هيئة التفاوض المعارضة: قدمنا لدي ميستورا رؤيتنا لهيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات

صورة أرشيفية

17.03.2016 | 21:10

قال وفد "الهيئة العليا" للمفاوضات المعارضة إلى مباحثات جنيف, يوم الخميس, "سلمنا رؤيتنا لهيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا"، لافتاً إلى أنه "أحطنا علما بإدخال المساعدات إلى داريا".

ولفت الوفد في مؤتمر صحفي، إلى أن"هيئة الحكم الانتقالي تتمتع بكامل الصلاحيات بما فيها رئاسة الجمهورية".

وقال متحدث باسم الهيئة العليا سالم المسلط، الأحد، أن الهيئة مستعدة للمشاركة في محادثات جادة لإنهاء الأزمة، آملاً أن يكون النظام "جادا" لكن لا يمكن أن يكون هناك دور للرئيس بشار الأسد في أي حكومة انتقالية, فيما أشار رئيس وفد النظام بشار الجعفري إلى أن "التصريحات الأخيرة لوفد المعارضة خروج عن الأدب التفاوضي وسعي محموم لإفشال الجولة الثانية من الحوار", معرباً عن رفضه لمطالب الوفد المعارضة بالانتقال السريع إلى محادثات جادة بشأن انتقال سياسي عند بدء المفاوضات.

وتعتبر الجولة الثانية للمفاوضات في جنيف, هي المحادثات الأولى التي تجري في ظل وقف لم يسبق له مثيل للعمليات القتالية برعاية الولايات المتحدة وروسيا، وموافقة النظام وفصائل معارضة عدة، مع استثناء كل من "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة"، حيث تم التوصل إلى اتفاق الهدنة بعد أن علق دي ميستورا بداية الشهر الماضي الجولة الأولى من المحادثات.

 وتنتهي الجولة الأولى من المحادثات، التي تجري عبر مفاوضات غير مباشرة، في 24 آذار وتعقبها فترة راحة لمدة تتراوح بين سبعة وعشرة أيام ثم تجري جولة ثانية لمدة أسبوعين على الأقل ثم فترة راحة أخرى تعقبها جولة ثالثة.

كما تقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.

وارتفعت مؤخراً وتيرة إيصال المساعدات بعدما تبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي صادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا.

وأشار الوفد إلى أن  "النظام السوري يواصل قصف المدن بالبراميل المتفجرة"، مفيداً أن "النظام يواصل ارتكاب الجرائم بحق المدنيين".

يذكر أن منظمة "العفو الدولية"  أعلنت في أيار الماضي, أن الهجمات بالبراميل المتفجرة تسببت بمقتل اكثر من 11 الف شخص في سورية منذ عام 2012, في حين نفى الرئيس بشار الاسد في مقابلة مع قناة "بي بي سي" البريطانية, في شباط الماضي, التقارير التي تتحدث عن مهاجمة قوات النظام المناطق تحت سيطرة المعارضة المسلحة بالبراميل المتفجرة, قائلا ان هذه التقارير "قصص سخيفة يستمرون في ترديدها في الغرب", مضيفاً "ما أعرفه عن الجيش هو أنه يستخدم الرصاص والصواريخ والقنابل.. لم أسمع عن جيش يستخدم البراميل أو ربما أواني الضغط المنزلية", لكن مسؤولين أوروبيين وأمريكيين قالوا أن ما قاله الأسد غير صحيح.

 

 سيريانيوز