أخبار العالم

إصابة مسؤول من حركة "حماس" بانفجار في صيدا بلبنان

14.01.2018 | 14:32

أصيب مسؤول من حركة "حماس" بجروح, يوم الاحد, جراء استهدافه في تفجير سيارة وقع في منطقة صيدا جنوب لبنان.

وافاد بيان للجيش اللبناني ان " سيارة  انفجرتفي صيدا اثناء قيام صاحبها المدعو محمد حمدان بفتح بابها، ما ادى الى اصابته بجروح وتم نقله الى المستشفى".

من جهته, ذكر موقع (المنار) اللبناني التابع لحزب الله, ان "انفجار سيارة  وقع في منطقة البستان الكبير في صيدا جنوب لبنان, ماادى الى اصابة المسؤول في حركة حماس “أبو حمزة حمدان” .

واشار الموقع الى ان المسؤول في "حماس" نقل إلى المستشفى في صيدا ويخضع للعلاج.

بدورها, تحدثت الوكالة الوطنية للاعلام ان السيارة التي انفجرت في محلة البستان الكبير في صيدا تعود للفلسطيني محمد حمدان ابو حمزة الذي كان يهم بصعودها".

واوضحت الوكالة ان "السيارة انفجرت على الفور واشتعلت النيران فيها ما ادى الى اصابته اصابة طفيفة بقدمه ونجاته باعجوبة".

وفرضت القوى الامنية طوقا أمنيا في مكان الانفجار وحضرت فرق اطفاء بلدية صيدا وسيارات الإسعاف, فيما باشرت القوى الامنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات وخلفية الانفجار , بحسب الوكالة.

فيما ذكرت قناة (الجديد) اللبنانية ان " عبوة ناسفة زرعت تحت سيارة من نوع BMW فضية اللون ما ادى الى اصابة شخص واحتراق السيارة بالكامل وتضرر عدد من السيارات".

وبينت القناة ان "المستهدف في الانفجار هو محمد عمر حمدان مواليد 1984 وقد تم نقله إلى مستشفى لبيب الطبي للمعالجة وحالته مستقرة وقد أصيب إصابة بليغة في قدمه وهو ينتمي إلى حركة "حماس ".

من جهتها, اشارت صحيفة (الجمهورية) الى ان "حمدان يقوم صباحا بتنظيف سيارته وعندما حاول فتح الباب انفجرت عبوة في السيارة، ما ادى لاصابته بجروح مختلفة وحالته الآن مستقرة ".

ولم تتبن أي جهة حتى الان مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

وسبق لمسؤول في سفارة فلسطين بلبنان ان تعرض لمحاولة اغتيال  أثناء عبوره في سيارته بالقرب من مبنى مصرف لبنان في صيدا.

يذكر أن مدينة صيدا تحتضن أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان اسمه "عين الحلوة" ويقيم فيه حوالي 85 ألف شخص.

سيريانيوز

 


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.