الأخبار المحلية

ضحايا في قصف متبادل على أحياء في حلب.. و"النظامي" يخسر "القراصي" في ريفها الجنوبي

09.06.2016 | 14:14

قالت وكالة (سانا) الرسمية، يوم الخميس، إن قتلى وجرحى سقطوا جراء استهداف احياء في حلب بعدة قذائف، في وقت تتعرض فيه أحياء أخرى بالمدينة تحت سيطرة المعارضة لقصف جوي ومدفعي أوقع ضحايا بحسب مصادر معارضة، وذلك وسط تقدم على حساب "النظامي" أسفر عن سيطرة فصائل معارضة على قرية القراصي في الريف الجنوبي.

وقالت وكالة (سانا) الرسمية إن 5 قتلى وأكثر من 50 مصاباً سقطوا جراء استهداف حي الميدان بحلب بقذائف هاون، من قبل "جبهة النصرة".

وتابعت الوكالة إن أربعة أشخاص أصيبوا إثر سقوط قذائف على أحياء الأكرمية والأعظمية وسيف الدولة بحلب.

وبدوره، قال المركز الروسي لمراقبة وتنسيق وقف الأعمال القتالية في حميميم في بيان له إن عناصر تنظيم "جبهة النصرة" استهدفوا حي الميدان بالقذائف ما تسبب بمقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح ووقوع أضرار كبيرة في نحو 20 منزلا في الحي.

ومن جهتها، قالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قتيلة وعدد من الجرحى سقطوا إثر استهداف حي ‏مساكن هنانو بالمدفعية الثقيلة.

وتابعت المصادر إن عدداً من الجرحى سقطوا بقصف جوي استهداف بلدة ‫كفر حمرة وطريق ‫‏الكاستيللو، كما شنت الطائرات غارات جوية على حريتان في الريف الحلبي أسفر عن قتيلاً وجرحى بينهم أطفال.

ولفتت المصادر إلى أن سبعة قذاف سقطت على حي الشهداء، دون ذكر ضحايا .

وفي الميدان، تمكن "جيش الفتح" من السيطرة على قرية  القراصي بريف ‫‏حلب الجنوبي، بعد اشتباكات مع قوات النظامي، أسفرت عن قتلى في صفوفه.

وأوضحت المصادر إن "جيش الفتح" صد محاولة "النظامي" التقدم باتجاه تلال القراصي والحميرة، واستعاد النقاط التي خسرها فجراً، تلاه تقدم لمقاتلي المعارضة على قرية القراصي الى الجنوب الشرقي من بلدة خان طومان وسط تمهيد مدفعي وصاروخي كثيف لتتم السيطرة على القرى بعد ساعات قليلة من بدء الاشتباك.

وكانت روسيا, كشفت يوم الأربعاء, عن وصول "تعزيزات" إلى "مجموعات مسلحة" في سوريا لتعزيز مواقعها  في محيط مدينة حلب, في وقت تشهد عدة مناطق بحلب تصعيدا عسكريا, وسط اتهامات لروسيا باستهداف مناطق مدنية بالمحافظة.

وتشهد عدة مناطق بحلب وريفها قصفاً واشتباكات، توقع ضحايا بشكل شبه يومي، ودمار بالمباني, حيث يقول الاعلام الرسمي بأنه يتم استهداف مسلحي "جبهة النصرة" و"داعش" غير المشمولين باتفاق الهدنة، في وقت تتهم فيه المعارضة، النظام وروسيا بقصف مناطق مدنية.

ويزداد الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى جانب الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

 وتشهد مناطق عدة في سوريا تصعيداً للعمليات العسكرية، في وقت تمر فيه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "انهياراً وشكيا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز