الأخبار المحلية

النظام وروسيا ينفيان استهداف مستشفى في حي السكري بحلب

28.04.2016 | 19:03

نفى مصدر في الجيش النظامي، يوم الخميس، استهداف المقاتلات الحربية، مستشفى في حي السكري بحلب، معتبرا أن "الهدف من هذه الاتهامات التغطية على جرائم الإرهابيين في استهداف المدنيين", كما أكدت وزارة الدفاع الروسية ان مقاتلاتها لم تستهدف المشفى ولم تقم بأي تحليق في منطقة حلب خلال الأيام الأخيرة.

ونقلت وكالة (سانا) عن المصدر الذي لم تذكر اسمه قوله  "لا صحة للأخبار التي تناقلتها القنوات حول استهداف سلاح الجو مستشفى في حي السكري بمدينة حلب"، مضيفاً "هذه الادعاءات محاولة للتغطية على جرائم الإرهابيين في استهداف المواطنين".

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في تغريدة على "تويتر" إن ضربة جوية مباشرة، ليل الأربعاء، دمرت مستشفى تدعمه في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب.

وفي سياق متصل, نفى الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية , إيغور كوناشينكوف , الانباء بخصوص "قيام  سلاح الجو الروسي بقصف مستشفى في حلب"، مؤكدة مقاتلاتها لم تنفذ  أي تحليق في منطقة حلب خلال الأيام الأخيرة".

وأسفر القصف الذي استهدف المستشفى بمقتل طبيب أطفال وهو الوحيد الموجود في الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق مدينة حلب، وطبيب أسنان.

وأوضح مسؤول في الدفاع المدني في حلب، أن "عشرين مدنياً على الأقل قتلوا نتيجة قصف جوي استهدف مستشفى القدس في حي السكري، ومبنى سكنياً ملاصقاً له ليل الأربعاء".

واضاف الناطق الروسي انه "توجد معطيات لدى الوزارة تفيد بأن يوم الـ27 من نيسان ظهرت في سماء حلب لأول مرة بعد فاصل زمني طويل طائرة تابعة لإحدى دول التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".

وسقط عشرات الضحايا، يوم الخميس، في سابع يوم دام تشهده أحياء مدينة حلب، الخاصعة لسيطرة المعارضة، حيث وقعت "مجزرة" جديدة في حيي الكلاسة وبستان القصر جراء غارات جوية، وذلك بعد ساعات من مقتل وجرج العشرات بقصف طال مشفى في حي السكري، ما أدى إلى مقتل "طبيب الأطفال الوحيد" في حلب الشرقية.

واتهمت مصادر المعارضة الجيش النظامي والطيران الروسي بالمسؤولية عن القصف المستمر منذ يوم الجمعة الماضية، ما تسبب بمقتل العشرات، على الرغم من استمرار سريان هدنة وقف الأعمال العدائية، التي لا تشمل كل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".

وتشهد عدة مناطق بحلب تصعيداً عسكرياً غير مسبوقا, منذ الجمعة، وصل خلال الأيام الأخيرة الى تبادل قصف شبه يومي، أوقع أكثر من 130 قتيلاً بين المدنيين، بإضافة الى عشرات الجرحى.

وتشهد عدة مناطق بسوريا وخاصة حلب تصاعدا في الاعمال القتالية, في الآونة الأخيرة, ما يؤدي إلى وقوع قتلى وجرحى, بعد انخفاض وتيرتها مؤخرا, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.


سيريانيوز

RELATED NEWS
    -