خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا عدة دول تؤكد على أهمية إحياء اللجنة الدستورية

بين نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا أن الولايات المتحدة حولت اجتماعات مجلس الأمن بشأن سوريا إلى "عرض كوميدي عديم الفائدة".

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام، قال المندوب الروسي إن الحوار السوري الداخلي يجب أن يستمر بقيادة السوريين واللجنة الدستورية منبره الأساسي، مؤكداً أن "تحسين العلاقات بين النظام السوري والجامعة العربية وتركيا يسهم في تحسين الأجواء في الشرق الأوسط".

وشكك المسؤول الروسي في جدوى عقد اجتماعات مجلس الأمن حول ملف سلاح النظام الكيميائي وحذر من تأثيرها.

من جانبها، شددت الولايات المتحدة الأميركية خلال الجلسة على أن العقوبات المفروضة على النظام السوري "ستظل قائمة وسارية حتى تحقيق تقدم ملموس نحو الحل السياسي"، مؤكدة أن اللاجئين السوريين لن يعودوا إلى بلادهم طالما هم معرضون لخطر الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب.

وأكدت على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وضرورة محاسبة النظام السوري على انتهاكات حقوق الإنسان.

وأعربت واشنطن عن عدم الحاجة لتغيير مكان اجتماع اللجنة الدستورية، مؤكدة "على دعم أي جهد يضغط على النظام للعودة إلى اللجنة".

وفي سياق متصل، دعا مندوب تركيا لدى الأمم المتحدة النظام السوري لوقف استخدام اللجنة الدستورية "كرهينة".

وأكد المندوب التركي على أهمية اللجنة الدستورية كمنصة لتطوير الحل السياسي الشامل، مطالباً بإحياء "عمل اللجنة الدستورية وتطويرها بالتشاور مع كل الأطراف، وخصوصاً الأمم المتحدة والمعارضة الشرعية".

بدوره، أكد مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة السفير بسام صباغ، أن تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب السوري يتطلب رفعاً فورياً للإجراءات الغربية القسرية وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية.

وندد الصباغ بالوجود العسكري غير الشرعي حسب قوله لكل من القوات الأمريكية والتركية مشددا على ضرورة انسحابهما.

سيريانيوز