الأخبار المحلية

تصعيد جديد.. معارك وقصف متبادل في عدة مناطق بحلب

19.11.2018 | 18:24

شهدت مناطق بحلب، ليلة الأحد ، تصعيد متبادل، حيث سقطت عدة قذائف على أحياء المدينة، الأمر الذي قوبل برد من الجيش النظامي على مصادر إطلاق القذائف، مستهدفاً مواقع لجماعات مسلحة بالصواريخ.

وذكرت وكالة "سبونتيك" نقلاً عن مصدر عسكري سوري قوله إن "عناصر الجبهة الوطنية للتحرير" شنت من مواقعها في الأحياء الشمالية لحلب، هجوما بالصواريخ على أحياء حلب الجديدة وجمعية الزهراء على أطراف مدينة حلب الغربية".

وأشار الى ان القصف أسفر عن "سقوط جرحى بين المدنيين وخسائر مادية كبيرة في الممتلكات".

وأشار المصدر الى "اندلاع معارك بين عناصر الجيش النظامي مع المجموعات المسلحة على جبهة الراشدين شمال غرب مدينة حلب، فيما شن الجيش قصف مدفعي وصاروخي على مواقع المجموعات المسلحة في المنطقة ".


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


من جهتها، تحدثت معلومات متطابقة من مصادر عدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي شن عمليات قصف بالصواريخ استهدف مواقع للمسلحين على جبهة الراشدين والبحوث العلمية، رداً على اطلاق قذائف ورصاص متفجر على أحياء حلب الجديدة وجمعية الزهراء والفرقان ، وسط معارك دارت على جبهة جمعية الزهراء.

وبحسب مصادر معارضة، فان حشودات لـ"هيئة تحرير الشام "بريف حلب الغربي بشكل عام وعلى مدينة دارة عزة بشكل خاص تزامنت مع حشود النظام على جبهات ريف حلب الغربي .

وتصاعدت عمليات القصف والمعارك في الفترة الماضية، بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة في مناطق بمدينة حلب وريفها الغربي،

ويعتبر هذا التصعيد خرقا لاتفاق سوتشي الذي تم التوصل اليه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في 17 ايلول الماضي، والذي جنب ادلب وريف حلب الغربي عملية عسكرية للجيش النظامي بدعم روسي للسيطرة على تلك المناطق.

يشار الى الجيش النظامي هدد في بيان له في تشرين الاول الماضي، المسلحين على خطوط تماس الجبهات الغربية في حمعية الزهراء ومنطقة الراشدين بانه سيتم تدمير واستهداف كل من لم يغادر منطقة نزع السلاح بحلول 15 الشهر الماضي، بموجب الاتفاق الروسي التركي.

سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.