الأخبار المحلية

تضارب الأنباء حول موافقة "جيش الإسلام" على تسليم سلاحه والخروج من الغوطة الشرقية

26.03.2018 | 13:37

أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية، يوم الاثنين، أن مسلحي "جيش الإسلام" المعارض أعربوا عن جاهزيتهم لتسليم أسلحتهم الثقيلة والخروج من غوطة دمشق الشرقية، في وقت نفت فيه مصادر المعارضة تلك الأنباء.

ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن نائب رئيس غرفة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق ستانيسلاف حاجيمحمدوف، قوله ان "المفاوضات مستمرة بين المسلحين وممثلي مركز المصالحة الروسي في سوريا"، مؤكدا أن "المسلحين مستعدون لنزع أسلحتهم قريبا."

ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن "تنظيم انسحاب المسلحين من دوما يتطلب علاوة على رغبتهم، حل المسائل اللوجستية المتعلقة بتخصيص الحكومة السورية حافلات لخروجهم".

ومن جهة ثانية، قالت مصادر معارضة ان "جيش الإسلام" ينفي اتفاقه مع روسيا لخروج مقاتليه من الغوطة الشرقية.

وكان تنظيم "جيش الاسلام" المعارض، اعلن يوم الأحد، رفضه الانسحاب من مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، داعياً الفصائل المعارضة في الجنوب السوري للتحرك نصرةً للغوطة.

كما نقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن متحدث باسم الفصيل المعارض  حمزة بيرقدار، قوله ان "المفاوضات السياسية هي للبقاء في الغوطة و ليس الخروج منها، وهي مختلفة عن ماحدث في حرستا او القطاع الأوسط للغوطة ".

وكان الجيش النظامي توصل بوساطة روسية، الى اتفاق مع حركة "أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" قضى بخروج المقاتلين وعائلاتهم من حرستا وزملكا وعربين وجوبر وعين ترما، باتجاه ادلب، وتسليم المنطقة للجيش النظامي.

وكان مصدر حقوقي معارض رجح أن تؤدي المفاوضات في دوما إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى منطقة "مصالحة"، على أن تعود إليها مؤسسات النظام.

يشار إلى ان مدينة دوما، أصبحت الوحيدة الواقعة تحت سيطرة جماعة معارضة في الغوطة الشرقية، بعد اتفاقات وتسويات في بقية المناطق جرت خلال الأيام القليلة الماضية أفضت لخروج مقاتلي المعارضة وبسط النظامي سيطرته على المنطقة.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.