الاخبار السياسية

التحالف يعلن بقاء قواته في سوريا حتى تحقيق هذا الأمر

08.07.2018 | 11:05

أعلن التحالف الدولي، بقيادة الولايات الأمريكية المتحدة، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أن قواته باقية في سوريا حتى التوصل لتسوية سياسية في هذا البلد، فيما حذر من دور إيران الذي تلعبه في سوريا  .

وقال قائد العمليات الخاصة للتحالف جيمس جيرارد، في تصريح لقناة (العربية)، ان الحرب على "داعش" لم تنته، رغم تحرير قوات "سوريا الديمقراطية" مناطق في سوريا".

وأضاف جيرارد "نحن نريد مساعدة أهالي الرقة ومنبج لاستعادة السلام والأمن في مناطقهم، وعلينا التأكد من تحقيق الاستقرار وتدريب عناصر الأمن الداخلي في مناطق شمال شرقي سوريا، كي يكونوا قادرين على ضمان عدم عودة "داعش" إليهم".

ويشن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ عام 2014، ضد تنظيم "داعش"، غارات بشكل شبه يومي على مواقع التنظيم في عدة مناطق لاسيما في الرقة ودير الزور، ما يؤدى الى سقوط قتلى بين المدنيين جراء تلك الغارات.

ويواجه التحالف اتهامات من قبل منظمات دولية باستهداف المدنيين والبنى التحتية خلال عملياته ضد "داعش" في سوريا  فيما ترفض الحكومة السورية عمليات التحالف، وتصف تدخله بأنه "غير شرعي".

وحذر جيرارد من الدور الذي تلعبه إيران في سوريا، متهماَ إياها "بدعم الإرهاب والسعي لعرقلة إحلال السلام وتحقيق الاستقرار".

وتساند ايران النظام السوري سياسيا وعسكريا، وتعتبر تواجد قواتها في سوريا امر شرعي، وجاء بطلب من دمشق، ولن تخرج منها، وذلك رداً على مطالبات دولية لاسيما اسرائيل و أميركا بإخراج القوات الإيرانية من سوريا.

وعن علاقة التحالف بقوات "قسد"، اتهم جيرارد أطراف خارجية، لم يسمها، بالعمل على "إفساد العلاقة بين الطرفين، بعد تحقيقهما نجاحات ميدانية في هذا الجزء من سوريا".

وتعارض تركيا دعم التحالف الدولي للقوات الكردية في مناطق بشمال سوريا، ومساندتها في المعارك مع "داعش"، حيث تعتبر هذه القوات تنظيمات ارهابية وحليفة لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في البلاد والذي حاربته على مدار سنوات عديدة.

سيريانيوز

 


TAG:

على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين..المقداد يلتقي نظيريه الأردني واللبناني

التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، في العاصمة البحرينية المنامة، قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.