الاخبار السياسية

القوات الاميركية تتولى حراسة الحدود الشمالية لسوريا

22.11.2018 | 18:40

قال وزير الدفاع الأمريكي جميس ماتيس، ان بلاده تعتزم إقامة نقاط مراقبة في عدة مناطق على طول الحدود الشمالية لسوريا لمراقبة أي تهديد تراه ضد تركيا وتحذيرها.

واضاف ماتيس في تصريحات صحفية ان أن تركيا شريك في حلف شمال الأطلسي (الناتو).. هم لديهم مخاوف مشروعة حيال التهديد الإرهابي النابع من سوريا .. هناك عددا من الأسباب التي تدفع بتركيا، حليفة الناتو الواقعة على حدود سوريا، إلى القلق.. لسنا في وضع لا نأخذ فيه هذه المخاوف على محمل الجد، نشكل نقاط مراقبة في عدد من المناطق شمالي سوريا".

وتابع وزير الدفاع الامريكي "الآن هذا تغيير، سنشكل نقاط مراقبة على طول الحدود الشمالية لسوريا، لأنه على الأقل نريد أن نحذر الأتراك عندما نرى شيئا ناتجا عن مجال نشاطنا، نحن في تعاون وثيق مع تركيا في هذا الخصوص، ونشاورها بشكل وثيق في هذا الأمر".

واشار ماتيس الى أن "الجيش ووزارة الخارجية  يشاوران الأتراك.. سنعمل على مراقبة أي تهديد محتمل نراه ضد تركيا".

وكانت تركيا هددت مؤخرا بشن عملية عسكرية شرق الفرات ضد المقاتلين الاكراد، الذين تعتبرهم تهديد لامنها القومي، على غرار عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" التي تم خلالهما السيطرة على مناطق في الشمال السوري اهمها عفرين.

وفيما يخص تشكيل نقاط المراقبة، اعتبر ماتيس أن "هذا تم التخطيط له للحيلولة دون انسحاب المقاتلين في وادي الفرات الأوسط من الحرب، وتأمين مواصلتهم للقضاء على ما تبقى من الخلافة الجغرافية المتبقية".

وتابع "عندما ينحصر العدو في مساحة صغيرة يقوم بتعزيز المناطق التي يسيطر عليها، طبعا كما تحدثت قبل أشهر، توجد حرب صعبة هناك".

وسعى التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، إلى خفض التوتر عبر التواصل مع تركيا و قوات "قسد"، حيث كانت الولايات المتحدة تشكو من التوتر الحاصل بين الطرفين ، باعتباره يعرقل إحراز تقدم في القتال ضد "داعش".

تصريحات وزير الدفاع الامريكي تزامنت مع تقارير اعلامية اشارت الى تحركات سعودية اماراتية في منطقة شرق الفرات قرب الحدود التركية.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصلتيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وقالت صحيفة يني شفق التركية ان هناك انباء عن ارسال كلٍّ من السعودية والإمارات، قوات عسكرية نحو مناطق سيطرة ميليشيا "الحماية" الكردية شمالي شرق سوريا.

وأضافت الصحيفة، أن تلك القوات انتشرت في مناطق سيطرة الميليشيات الكردية الانفصالية، تحت غطاء القوات الأمريكية المتواجدة هناك.

وكانت روسيا اليوم نقلت عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض ما قاله نقلا عن مصادر وصفها بـ "الموثوقة" في 18 الجاري ان رتلا من قوات تابعة لدولة عربية خليجية وصل مؤخرا منطقة خطوط التماس بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتنظيم "داعش" في ريف دير الزور، لافتا الى أن الرتل وصل إلى منطقة خطوط التماس مع آخر جيب لتنظيم "داعش" في شرق الفرات، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، قبل نحو 72 ساعة ثم خرج من تلك المنطقة بعد ساعات.

يشار الى ان الولايات المتحدة وتركيا بدأتا الشهر الجاري بتسيير دوريات مشتركة في منبج بموجب اتفاق تم التوصل اليه في حزيران الماضي يهدف الى اخلاء المدينة من المقاتلين الاكراد.

 

سيريانيوز


TAG: