الاخبار السياسية

المانيا تتحدث عن "صعوبات" تواجه القرار الأممي بسوريا والصين تراه "متوازنا"

وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اثناء اجتماع في برلين - رويترز

19.12.2015 | 17:32

 

قللت المانيا من امكانية نجاح خارطة الطريق لاحلال السلام في سوريا وفق القرار الذي تبناه مجلس الامن امس لاحلال السلام بسبب "صعوبات، بينما رات الصين القرار بانه "متوازن".

وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير يوم السبت، ان هناك صعوبات في تحقيق السلام في سوريا وفق القرار الذي تبناه مجلس الامن امس لاحلال السلام وفق خارطة طريق دولية.

واضاف شتاينماير في مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني وانغ يي في برلين، "لا يهون أي منا من الصعاب والعقبات التي يجب تجاوزها لنزع فتيل الحرب الأهلية في سوريا"، دون ان يقدم اي تفاصيل.

وتبقى العقبات التي تعترض انهاء الحرب في سوريا التي دخلت عامها الخامس، هي الانقسام في مواقف القوى الكبرى بشأن من يمثل المعارضة السورية، وكذلك مصير الرئيس بشار السوري كما تقول الدول الغربية.

 

بدوره قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، عن قرار مجلس الامن بانه "متوازن للغاية"، ويعطي مباركة من الامم المتحدة لخطة تم التفاوض بشأنها في فيينا، ووضع جدول زمني بهدف تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات.

 

وتبنى مجلس الأمن امس الجمعة، قرارا دوليا حظي بالاغلبية في مشهد نادر، حول خطة لإحلال السلام في سوريا, تدعو لبدء المفاوضات بين النظام والمعارضة مطلع الشهر القادم, واجراء انتخابات تحت مظلة اممية، وتأييد وقف إطلاق النار بالتزامن مع المفاوضات, ووضع تنفيذ مقررات اجتماع فيينا الأخير حول سورية تحت اشراف اممي ما يجعل بنودها واجبة التنفيذ.وبينها تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة .

 

 

 

RELATED NEWS
    -

رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات يحدد شروط الترشح لعضوية مجلس الشعب

اعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات جهاد مراد، اليوم الاثنين، عن أن استقبال طلبات الترشيح من الراغبين للترشح لعضوية مجلس الشعب، يبدأ من اليوم التالي من نشر المرسوم في الجريدة الرسمية ويستمر 7 أيام.

الخليل يكشف ما تم اقراره خلال اجتماع المجلس الاقتصادي على المستوى الوزاري بالمنامة

اعلن وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل، يوم الاحد، انه تمت مناقشة عدد من المواضيع خلال اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في العاصمة البحرينية المنامة.