الاخبار السياسية

الخارجية الروسية تتهم "المعارضة المتشددة" بتعطيل العملية الانسانية في حلب

29.08.2016 | 20:20

دانت وزارة الخارجية الروسية, يوم الاثنين, بشدة أعمال "المعارضة السورية المتطرفة" التي تعرقل العملية الإنسانية في حلب,  معتبرة ان  رفض المسلحين ضمان أمن القوافل على طريق الكاستيلو  "يقوض الجهود الإنسانيةالدولية" في المحافظة.

ونقلت سائل اعلام عن الخارجية الروسية قولها إن "المعارضين الجهاديين يطرحون في اللحظات الأخيرة شروطا غير مقبولة لإيصال قوافل المساعدات للمدنيين في حلب، وهذا الأمر يظهر الوجه الحقيقي لهؤلاء".

واوضحت الخارجية الروسية أن "الإعلام لا يشير إلى حقيقة أن المسلحين يعرقلون جهود الأمم المتحدة في حلب ويرفضون ضمان أمن القوافل في حال استخدام طريق الكاستيلو".

وسيطرت القوات النظامية ، في 17 تموز الماضي، على طريق الكاستيلو شمال حلب، حيث قطعت بذلك الطريق البري الوحيد الذي يربط الأحياء الشرقية لمدينة حلب والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، بالريف الشمالي للمدنية.

وأضافت الخارجية أنه "لم يعد مستغربا التغطية الإعلامية في العديد من الدول الغربية والإقليمية التي لطالما استغلت الوضع الإنساني المأساوي في سوريا.

وأشارت الخارجية الروسية الى انه من الواضح أن "ممولي وشركاء المعارضة المسلحة في سوريا فشلوا مرة أخرى في التعامل مع مرؤوسيهم". مضيفة "انهم لا يريدون أو لا يستطيعون التأثير عليهم ما يجعل سكان حلب رهينة اللعبة السياسية القذرة ما يفسر كمحاولة لمساعدة المتطرفين والإرهابيين".

وأشارت الخارجية الى ان " هناك إحساس أن البعض لا يريد تحسين الوضع في حلب، بل على العكس يعمل كي تتصدر المأساة عناوين الصحف".

 وكانت وكالة "انترفاكس" الروسية نقلت, في وقت سابق اليوم , عن مصدر في جنيف, قوله إن موسكو وواشنطن تدرسان إمكانية شن عملية مشتركة ضد الإرهابيين في حلب بدءا من منتصف أيلول القادم.

وشددت الخارجية الروسية على انها "ستواصل التعاون مع الأمم المتحدة في التحضير لعمليتها الإنسانية في حلب", مؤكدة أيضا الجاهزية لتهدئة إنسانية لـ 48 ساعة من أجل إدخال المساعدات إلى حلب".

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قال, يوم الخميس, إن روسيا وافقت على هدنة إنسانية في حلب لمدة 48 ساعة، لكن الأمم المتحدة تنتظر ضمانات من أطراف أخرى على الأرض.

وتجري مناقشات دولية مكثفة بشان الوضع في حلب, حيث اتفقت طهران وموسكو على العمل من اجل "إنهاء الأزمة الإنسانية في حلب واخراج المحاصرين منها", بحسب ما اعلنه مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري , بعد انتهاء لقائه مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف, في وقت كشفت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو والولايات المتحدة الأمريكية تقتربان من محاربة "المسلحين" في حلب بشكل مشترك.

وتشهد عدة مناطق في حلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف والمعارك من أجل السيطرة على حلب ,لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي, مادفع بموسكو الى اطلاق هدنة لمدة 3 ساعات يوميا لإيصال المساعدات الى مدينة حلب بدءا من يوم 11 آب. إلا أن الامم المتحدة وجدتها "غير كافية" للوصول لجميع المحتاجين, مشددة على الحاجة لهدنة 48 ساعة,  وسط مناشدات دولية بضرورة وقف القصف والحصار على حلب وباقي المدن السورية.

سيريانيوز

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.