الاخبار السياسية

رئيس "هيئة التنسيق" : لن نشارك في اجتماع "سوتشي" لهذا السبب

28.01.2018 | 13:18

"الورقة الغير رسمية التي قدمتها الدول الخمسة محل دراسة"

اعلن رئيس "هيئة التنسيق الوطني" حسن عبد العظيم, يوم الأحد, عن عدم مشاركة الهيئة في اجتماع الحوار الوطني السوري المقرر عقده في سوتشي غدا الاثنين.

وعزا عبد العظيم , في تصريح لوكالة (سبونتيك), موقف "هيئة التنسيق" تجاه سوتشي لحرص هيئته على "وحدة رؤية الهيئة التفاوضية ووحدة مواقفها".

وأوضح أن "العدد الكبير للمشاركين فيه من الموالين إضافة إلى بحثه لقضايا الدستور وتشكيل هيئة دستورية لإعداده, مع أن ذلك يتعلق بتنفيذ القرار 2254 الذي يتعلق بالعملية السياسية التفاوضية بين وفد المعارضة والوفد الحكومي في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة والمبعوث الأممي بدلاً من أن يكون المؤتمر دعما للعملية السياسية".

 وكانت وكالة الإعلام الروسية أفادت, يوم السبت, أن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي سيعقد في منتجع سوتشي الروسي سيدعو الشعب السوري لتقرير مستقبله في تصويت شعبي دون أي ضغوط خارجية.

وأضاف "كنا نطالب أن يضغط الاتحاد الروسي على النظام للانخراط في العملية التفاوضية لكنه حضر ورفض البحث في العملية الدستورية".

وكانت الخارجية الروسية أعلنت يوم الخميس، انه تم توجيه دعوات لـ1600 سوري لحضور مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، الذي سيعقد برئاسة وزير الخارجية سيرغي لافروف، يومي 29 و30 الجاري في سوتشي.

ووافق النظام السوري المشاركة في مؤتمر سوتشي, وسط رفض جهات معارضة والعديد من الفصائل المسلحة حضور المؤتمر, معتبرة إياه "محاولة للابتعاد عن مسار جنيف في التسوية السورية".

كما أعلن رئيس "هيئة التفاوض" المعارضة نصر الحريري, يوم السبت, عدم المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في سوتشي الأسبوع الجاري, مشيرا إلى أن جهود المعارضة مع كل الأطراف وروسيا ستتواصل لحل الأزمة السورية.

وحول الورقة غير الرسمية التي قدمتها الدول الخمسة (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن) للقاء فيينا , قال عبد العظيم ان " الورقة فيها أمور إيجابية وأمور تحتاج إلى تعديل أو تغيير وهي محل دراسة من قبل الهيئة التفاوضية".

وكانت كلاً من الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، والسعودية، والأردن، قدموا في وقت سابق من يوم الجمعة, وثيقة للأمم المتحدة بشأن إحياء العملية السياسية في جنيف، تحتوي على خطة عمل لاستخدامها ركيزة لحل الأزمة السورية.

 وتوضح الوثيقة رؤية هذه الدول للمبادئ العامة لدستور سوري جديد، وتعطي دورا مركزيا للأمم المتحدة في مراقبة وإدارة العملية الانتخابية، وأهم مفاصلها وضع لا مركزية واسعة ذات صلاحيات كبيرة وإفراغ الرئاسة من معظم صلاحياتها.

 واثارت هذه الورقة رفضا من قبل رئيس وفد النظام في محادثات فيينا بشار الجعفري, الذي بين ان من وضعها تصرف بطريقة غير مسؤولة وبين أن عملية جنيف قد ماتت ", كما أعلنت "منصة موسكو" المعارضة رفضها المقترح الأخير "الوثيقة" في سوريا، باعتبارها انتهاكا لحق الشعب السوري في تقرير مصيره وللقرار 2254.

 

   سيريانيوز